الثلاثاء, 18 أغسطس 2015 12:26 |
مؤلم ما حدث للاعبين في عمر الزهور، بذلوا الغالي والنفيس من أجل أن تكون توجنين حاضرة بين أخواتها في العاصمة في الدوري الوطني الممتاز لكرة القدم. لاعبون كثر شهد الكل بأحقيتهم في اللعب في أكبر الأندية المحلية تكاتفوا من أجل الوصول إلى السطر الأخير من بطولة واحدة لعبوا فيها وهي بطولة التأهل للدوري الممتاز لكرة القدم. عزفت البلدية على هذا الفريق الشاب ألحانا عدة من أبرزها ضرورة الدعم المادي الذي لم يعرف اللاعبون أين سلك ولا كيف جاء، وكانت جل الأخبار الواردة إليهم: (خلاف بين العمدة ومستشاريه حول الميزانية الرياضية للفريق التابع للبلدية). هناك من يريد أن يكسب شيئا لجيبه من وراء هذا الفريق. تعب اللاعبين ذهب سدى فلا أتعاب من أجل الوصول إلى الدروي الممتاز كل ما تحصل عليه اللاعبون هو عشرة آلاف أوقية في حفلة سياسية في باطنها وفي ظاهرها هي احتفاء باللاعبين، وهو ما ظهر زيفه مبكرا عندما لم يستدع أي من الفريق للكلام في الحفلة واكتفى العمدة بسرد إنجازاته والتغني على من يشاء سياسيا وفي هرم الدولة. عرق الرياضيين في توجنين ذهب سدى فلا مكاسب مادية تحصلوا عليها ولا مكاسب معنوية تلوح في الأفق، فالعمدة البطل قرر الاستغناء عن كل اللاعبين حسب ما أبلغهم وسيحتفظ فقط باثنين أو ثلاثة إن قبلوا ذلك. لك الله يا وطني.. |