عرف عن مارتينيز مدرب المنتخب الوطني هدوؤه وتأنيه وبعده عن الإثارة والقيام باللازم بدون ضجيج.

نعم خسرنا في الكاميرون، لكن كانت الأقلام منصفة وكانت الأصوات مبحوحة رغم الحسرة على نقطة ضاعت في آخر ثواني اللقاء، إلا أن الإنصاف من قبل الجماهير والأقلام والناقدين للمدرب كان هو السائد.
يحاول شاكس التذاكي دائما والظهور في المؤتمرات بكلام يخدر منتخبنا ويعطيه قيمة إعلامية لا بأس من خلال التصريحات الهادئة والتي يذكر فيها ما وصلنا إليه وما حققناه في مباراة خسرناها فيا الكاميرون وكيف وجدت الأسود الغير مروضة صعوبة في تجاوزنا.
تصريحات المتذاكي سيقابله الداهية على ما يبدو برد من الملعب، إن كانت الإمكانيات اللوجستية من حيث اللاعبين في هذه الفترة ليست بذاك اللمعان، فبسام مع قسنطينة لا زلنا ننتظر ظهوره المثالي، وادياكيتي غير من الصف الأول في تونس إلى الصف الثاني في المملكة العربية السعودية وآدما با يعود مجددا للدرجة الثانية في فرنسا، لكن هناك أخبار سارة بعودة أيقونة الوسط الحسن العيد.
ظروف اللاعبين الغير جيدة في الوقت الحالي لا تعني أننا سندخل المباراة لتفادي شيء، مطلقا، الداهية سيدخل للفوز بالنقاط الثلاث أيا كانت النتيجة 4-3، 3-2، 2-1،1-0 موريتانيا تريد الفوز بهذه المباراة، نعرف إمكانياتنا.
التفاؤل الأكبر لدى الجماهير التي تعرف إمكانيات المنتخب وتعرف أن منتخب جنوب إفريقيا يريد الخروج من النتائج السلبية بعد تعادله في الافتتاح، فالتفاؤل بهدوء المدرب وقدرته على إدارة الأمور دون صخب وامتصاص المشاكل قبل تفشيها.
الداهية سيفوز على المتذاكي إن شاء الله في الخامس سبتمبر، ومعاناة جنوب إفريقيا في التصفيات ستتعفن أكثر في الملعب الأولومبي، والمرابطون سينتقلون من ذيل ترتيب المجموعة إلى المركز الأول أو الثاني.