الإتحادية الفرنسية الموريتانية لكرة القدم/المختار محمد موسى |
الثلاثاء, 28 يوليو 2015 11:15 |
قد يقول قائل بأنه من الأمية إتقان لغة واحد، صحيح ولكن اختر لغة لها إسم -حاليا على الأقل- اختر الإنجليزية أو الإسبانية أو حتى الصينية فهي لغات -بالإضافة للغة العربية- تتفوق على لغة أبناء فولتير -كما يحب الفرنكوفونيين مناداتها به- على الشبكة العنكبوتية، بل هنالك إحصاءات تضع اللغة الروسية قبلها، أو حتى ساوي العربية بها في النشر بما أنني في موقع رياضي وأنا -وأعوذ بالله من كلمة أنا- كاتب مهتم بالشأن الرياضي، فسأتحدث عن سبب هذا المقال، وهو التجاهل المطبق للموقع الرسمي للإتحاد الموريتاني لكرة القدم بشقيه -الفرنسي والعربي- وإن أرادوا عدم تجاهله اتجهوا للشق الفرنسي، وتركوا العربي "نائم في العسل- كما يقال. ومع أن الإتحادية في كل حملاتها تعلن "وتتشدق" بخليتها الإعلامية وطاقمها المدرب وأجهزتها -وهو أمر مفهوم ولا يمكن إنكار التقدم الذي أحرزته- ولكن إتحادية مثل الـffrim بإمكانياتها وتمويلاتها لا يمكن أن تقع في مثل هذه الأخطاء الكبيرة والسهل -من وجهة نظري- تفاديها. أعرف بأنه بعد هذا "الشبه مقال- سيبدأ بعض "المخلصين" -لكي لا أقول غير ذلك- بالدفاع عن مكتب الإتحادية، والحديث -مثلما تحدث رئيس المكتب في مؤتمر سابق- عن أن القسمين يتنفاسان، مرة يفوز الفرنسي وأخرى العربي، مع أني -ومعي الكثيرون من المهتمين- لم نشاهد أي انتصار للغة الضاد، وإن كنا شاهدنا -وبعد مطالبات استمرت طويلا -وأدت لحظري من طرف الصفحة الرسمية لها على الفيس- بدأت الإتحادية تعطي اهتماما للغة العربية. وسيبدأ هؤلاء في التشكيك في النوايا وإن كان ولله الحمد لن يتهموني بالتبعية لأحد الصحفيين الكبار -أقصد محمد ولد الحسن- والذي كان عدوا لرئيسها، ولكن يبدو بأنهم أصبحوا سمنا على عسل، ولن يستطيعوا اتهامي بأني أحد رجال الرئيس الأسبق للإتحادية -رجل الأعمال- ولد العباس، فهو قد اتجه لكرة السلة، فأنشأ "شلانج ولد العباس" وأصبح رجاله -الذين كانوا سابقا في إتحادية كرة القدم- يقودون الإتحادية الموريتانية لكرة السلة. المختار محمد موسى/ كاتب ومحلل رياضي مقيم في الدوحة |