على الرغم من الأداء الغير مقنع اليوم خاصة في الشوط الأول و الأخطاء البدائية للحارس و خط الدفاع و عدم صلابة خط الوسط و قلةالفعالية وعدم التمركز الصحيح و المبالغة في لعب الكرات الطويلةو عدم التناغم مابين خط الدفاع حيث لم يكن هنالك قائد حقيقي لذالك الخط و عدم الزيادة العددية من لاعبي خط الوسط حيث كان اللاعب أحمد معزولا عن باقي عناصر الفريق.

إلا أنه في الشوط الثاني لاحظنا تحسن طفيف خاصة بعد خروج عمر إدوم و دخول الرشيد ليتحول عبدو إلى لاعب إرتكاز ويتغير الرسم التكتيكي من أربعة واحد أثنين ثلاثة إلى أربعة أثنين ثلاثة واحد مع إعطاء حرية أكثر لمحمد عبد الرحمان مما أسفر عن تقليص الفارغ بعد أن كنا متأخرين أربعة واحد وهو شيئ يحسب للمدرب لويس؛

من زاويتي الشخصية أرى أنه من الأفضل أن يلعب سليمان رفقة زيدان في المحور نظرا لسرعته الفائقة و يلعب كوني على اليمين لأن تربية الكروية يلعب كظهير أيمن و يلعب الرشيد على اليسار و في خط الوسط يلعب عبدو كأرتكازي و يلعب أمام ثلاثة في خط الوسط حسن تكدي إن كان جاهزا و محمد عبد الرحمان القائد من اليمين و حمي من اليسار و يلعب كل من أحمد فال ومحمد سالم الملقب جانوس كرأسي حربة ؛خاصة أننا سنكون مطالبين بصنع اللعب وتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف مع عدم تلقي أهداف؛ وفي الأخير أظن أننا خسرنا المعركة لاكن لم نخسر الحرب.