الخميس, 25 ديسمبر 2014 13:07 |
مع اقتراب انتخابات اللجنة الوطنية الأولمبية اتصل بي شخص عرض علي مقترحات ترمي إلى محاولة المس من الدكتور محمد محمود ولد اماه مرة أخرى. وكان هذا الشخص يعتقد بأنني ما زلت على موقفي السابق من الدكتور,طوال سنوات طويلة وفي الحقيقة فقد أصيب هذا الشخص بإحباط كبير لأنني أخبرته بأنني غيرت موقفي إتجاه هذه الشخصية الرياضية الوطنية التي تستحق كل تقدير خاصة من طرفنا نحن الرياضيون الوطنيون الذين مثلت مواقف ولد اماه المشرفة محليا ودوليا مصدر اعتزاز وتقدير وقد بنيت هذا الموقف نظرا للإعتبارات التالية والإنجازات المحققة لرئيس اللجنة الاولمبية الموريتانية:
- نائب بطل إفريقيا الغربية الفرنسية المدرسي والجامعي لـ1000 م للأحداث، دكار 1957؛
- بطل السنغال لـ1500 م للبالغين؛ كيص 1958؛
- نهائي لـ 50م، السباحة الحرة المدرسية؛ سينت نازير، فرنسا 1958 «سبّاح مصنف» من قبل الاتحادية الفرنسية للسباحة؛
- كابتين فريق كرة القدم بثانوية فيدرب بسين لويس؛
- وكما كان رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم، فقد عدل د. محمد محمود ولد اماه مقترحا من المكتب التنفيذي للاتحادية الدولية لكرة القدم، في مؤتمرها 1986 في مكسيكو وحصل على أغلبية، لصالح تعديله، ليصبح تمثيل إفريقيا كأس في العالم بـ5 فرق بدل 3 فرق: «تعديل ولد اماه»، محضر مؤتمر لفيفا – 1986 بمكسيكو. ثانيا: حتى سنة 1996، كان الرئيس ونائب الرئيس والأمين العام للجنة الأولمبية يشغلون على التوالي وظائف: مستشار الوزير للرياضة، مدير الرياضة ومدير المعلب الأولمبي. وحتى سنة 1996، كانت اللجنة الوطنية الأولمبية تتلقى بانتظام، منحة للتسيير إضافة إلى منحة التضامن الأولمبي؛ وكانت المنح المخصصة للاتحاديات الوطنية الرياضية تمر بالحساب المصرفي للجنة الأولمبية. ثالثا: ومنذ 1996، وحتى اليوم، أي إثر انتخاب د. محمد محمود ولد اماه، لم تعد اللجنة الأولمبية تحصل على أي منح من الدولة. فقد تمكن أطر الوزارة من إقناع الوزراء بأن اللجنة الوطنية الأولمبية هي «دولة في الدولة»، تمس بشعورهم، وهو حبل حساس. رابعا: عند كل انتخاب، لا يدخر بعض الوزراء أي جهد في إقناع بعض الاتحاديات بالتصويت ضد د. محمد محمود ولد اماه، ولكن دون جدوى، لأن الرياضيين مقتنعين بكفاءته. وقد أرسِلت كتابات مجهولة الموقعين إلى اللجنة الأولمبية الدولية، ثم وصلت في النهاية إلى الدكتور. بعضها في عهد مهلة وصل عن طريق فاكس الملعب الأولمبي. خامسا: كجامعي لامع، فالدكتور محمد محمود ولد اماه لم يمارس الرياضة فحسب على مستوى عال، وإنما عايش منذ حوالي عشرين سنة الهيئات العليا للحركة الأولمبية التي يعرف جيدا كافة أركانها. وفي الخارج، كنت أنا بالذات أجد التقدير والمكانة الكبيرة للدكتور ولد اماه في الهيئات العربية والإفريقية والعربية. سادسا: لقد ناقش الدكتور أطروحة دكتوراه في الاقتصاد النقدي والمصرفي: «مستقبل إعادة تأهيل البترودولار»؛ وقد خَصصت لها إذاعة فرنسا الدولية حلقة «الملتقى» سنة 1980.
- وهو حاصل على شهادة المدرس الوطنية للخزينة بباريس؛
- وحاصل كذلك على شهادة الدراسات العليا في العلوم السياسية من جامعة باريس 1. سابعا: لقد شغل الوظائف التالية:
- مدير الخزينة والمحاسبة العمومية، الخازن العام لموريتانيا؛
- مدير الميزانية والحسابات؛
- المدير العام لسنموكس؛
- المراقب المالي لموريتانيا؛
- مراقب الدولة. ومع مجيء عهد الديمقراطية، أصبح أول عمدة منتخب لمدينة نواكشوط. وإذا كنت قد أوردت كل هذا، فذلك بسبب حرصي علي تصحيح الآراء الخاطئة سابقا لي عن الدكتور وإراحة ضميري دائما من خلال قول وكتابة الحقيقة التي عرفتها في الوقت المناسب. وللأسف فنحن نسعى غالبا لتحطيم أحسن ما لدينا بشتى الوسائل . د\محمد ولد الحسن رئيس جمعية المعلقين الرياضيين الموريتانيين.
|