نعم بعد انتهاء الاحتفالات بعيد الاستقلال، الذي جاء بعد ليلة ليلاء، ليلة من ليالي نواكشوط كان العيد الحسن عيدها وحسنها، ارتفع صوته وحيدا أمام الجموع الغفيرة ففي الأهداف كان الأفضل وفي الاستخلاص كان الأجدر وكان التميز قد اهتدى له وأصبحا قرينين.

مع زميله الذي اختير بين الأفضل من موسم كان حافل بالشد والجذب والتناقضات.
بعد كل هذا خطبا ود السيدة التي استعصت على كل أبناء الوطن، لكنهم كانوا من الأحق بها، فأبت وأدبرت وأقسمت أن لا تعود ثانية، ربما بضغوطات أرادت ذلك لكن قلبها كان يصر على ارتمائها في أحضان الثنائي.
ضاقت الأرض بأنصار الثنائي فالفيزا نقضت العهد والحلم الذي كان قريبا أصبح بعيدا بعيدا..
أخيرا عادت الفيزا إلى رشدها وارتبطت بأفضل ثنائي وبذلك يواصل الحالمون التوقع الجيد لجديد مسار احتراف الثنائي..
في انتظار إبداعات يعقوب في الشهر المقبل في إسبانيا، إلى أن يلتحق به المصاب الذي أصبح شفاؤه قريبا..
سنظل نفخر بهذا الثنائي