تلعب اليوم مباراتان غاية في الندية والقوة بين قطبي الكرة الوطنية الآن في نواكشوط لكصر والوئام وبطل الدوري الوطني الممتاز لكرة القدم ونادي الكديه في كأس البرلمان.

وستكون المباراة التي تجمع بطل الكأس بنادي الوئام قوية وصعبة على الاثنين بعد فقدان الوئام أفضل لاعبيه في الموسم الماضي الحسن العيد لاعب الوسط وقلب الدفاع يعقوب والحارس بوبكر توري، فيما طعم نادي لكصر عناصره بدماء جديدة لها خبرة كبيرة في الدوري أبرزها الثنائي الجناح ورزك أفضل الأجنحة في الدوري وقلب الدفاع متعدد االاختصاصات ابب.

لا يمكن التكهن البتة بنتيجة مباراة لكصر والوئام.

وفي المباراة الثانية يلتقي نادي الكديه مع نادي أفسي نواذيبو، سيحاول النادي البرتقالي الاستفادة من قوته الضاربة في الهجوم رغم رحيل سيسي، وسيحاول التغلب على الفراغ الذي تركه مصطفى باديان وهو المدافع الذي كان أبرز أعمدة النادي في الخط الخلفي.

أما نادي الكديه فلم يشكل له اللعب خارج ملعبه عقدة أو مشكلة، فكانت نتائجه الإيجابية في معظمها من خارج مدينة الزويرات سواء في لعصابة أو في الترارزة أو حتى في العاصمة الاقتصادية، أما العاصمة نواكشوط فكانت نتائجه فيها جيدة ويتفاءل باللعب. لم يفقد نادي الكديه لاعبين ولم ينتدب آخرين، وذاك يعود لعدة أسباب أهمها أن الكدية كان أبرز الأندية في المواسم الماضية وأجملها أداء وأحسنها تنظيما وأرقاها لعبا، فقط أمور بسيطة أفلتت من يده الجلوس على منصات التتويج.

مباراة الكديه وأفسي نواذيبو صعبة على الناديين، مع خبرة الاثنين بمباريات الدربي وكثرة لاعبي الخبرة بين صفوفهم، كل ذلك يجعل من المباراة مسرحا للتشويق والتريث حتى اللحظة الأخيرة لمعرفة الفائز.