.jpg)
حقق نادي اسنيم فوزا غاليا على المنتخب الوطني في الودية الأخيرة للمنتخب في معسكره في نواذيبو ضمن استعدادات المتخب لاستحقاقات جمة من بينها تصفيات الأولومبياد وتصفيات أمم إفريقيا للمحليين. اسنيم كانصادو الذي لم يتنازل عن أي لاعب لصالح المنتخب الوطني لأن المنتخب لم يطلب ذلك دخل بآخر تشكلة لعب بها في الدوري والتشكيلة على النحو التالي: في الحراسة: باب أزمار حارس المنتخب الوطني سابقا وكان حضوره الأول أثناء تصفيات أمم إفريقيا للمحليين في بنك الاحتياط لمبارتي السنغال ذهابا وإياب. في الدفاع الشيخ عمار، مصطفى باديان القادم من أفسي بابوي والكحزه في الوسط أسمان ومحمد وعثمان وموسى سي في الهجوم بشير وسيسي أما المنتخب الوطني فغير تكتيكه في الشوط الأول فدخل بباقا وصمب والتقي في وسط الملعب وفي الهجوم أراد الناخب أن يجرب اللعب بالثنائي شقران وابيجيلي وهو أمر جيد أن يتواجد قناصان خصوصا أن ابيجيلي يتقن اللعب خلف المهاجم وفي مركز المهاجم الصريح وهذا يعطي قوة في المستقبل للمنتخب الوطني. في حراسة المرمى كان محمد صلاح الدين جاهزا وقد شعر اسليمان جلو بآلام في الصباح لذلك لم يتم إشراكه حفاظا على سلامته، ولعب محمد صلاح الدين حارس تفرغ زينه المباراة كاملة. أبناء اسنيم كانصادو ضغطوا مبكرا على مرمى المنتخب الوطني وأصبحت المباراة بندية قوية بين المنتخب والنادي المعدني وكأنها مباراة نهائي إحدى البطولات، ربما عدم استدعاء أحد من لاعبي اسنيم كان أبرز الأمور التي جعلت أبناء اسنيم يصرون على الفوز لإثبات أحقيتهم بالالتحاق بالمنتخب. عثمان قائد اسنيم كان صنع الفارق في الشوط الأول عندما راوغ مدافعي المنتخب الوطني فتحصل على خطأ في منطقة العمليات واحتسب الحكم ركلة جزاء لاسنيم نفذها بنجاح قلب الدفاع مصطفى باديان. في الشوط الثاني قام نادي اسنيم كانصادو بسحب جميع اللاعبين من أرضي الملعب ما عدى الثنائي سيسي والقائد عثمان، لتصبح تشكيلة اسنيم من جديد على هذا النحو: .jpg)
في الحراسة: عبدول في الدفاع: الحاج، كيتا، سعد، بشير في الوسط: أبي، سيدي، عثمان، داوودا في الهجوم: سيسي وزومانا وقام المنتخب الوطني بتغييرات جمة أبرزها مامان انياص الذي تمكن من تغيير النتجية في الدقيقة السابعة والسبعين ليتعادل للمنتخب الوطني وتبدأ المباراة من جديد. الثنائي الذي أرهق دفاعات المتنخب الوطني عثمان وسيسي تمكنا من صنع الفارق في الدقيقة الثامنة والثمانين بعد تمريرة سحرية من سيسي نحو عثمان الذي راوغ بنجاح الحارس محمد صلاح الدين ووضع الكرة في شباك المتنخب دون عناء. وأضاف الحكم المركزي للمباراة وقتا إضافيا اعتقدت الجماهير أنه أكثر من اللازم لكن ذلك لم يشفع للمتنخب ولم يتمكن من تعديل النتيجة. أبناء اسنيم كانصادو تمكنوا من إيصال رسالتهم بالطريقة اللازمة، ولاعبو المنتخب الوطني كسبوا مباراتين في المستوى أمام مدربين من أباطرة التدريب في الوطن، وبهذا يعود معسكر انواذيبو بالنفع على المنتخب الوطني من حيث التجربة والاحتكاك وهو أفضل بكثير من معسكر مقام في السنغال أو غامبيا. .jpg)
|