الثلاثاء, 03 فبراير 2015 16:24 |
كانت المباراة الأولى للمنتخب الوطني مميزة، وكانت ضد أحد أقوى الأندية الوطنية.
أفسي نواذيبو لم يظهر هذا الموسم بالقوة التي ظهر بها الموسم الماضي، لكن تغيير الجهاز الفني وتكليف موسى ولد القاسم جعل كل الأندية الوطنية ترتجف وترتعد وتتأكد أن طريقة الترتيب ستتغير مع عارف بخبايا الكرة ومكون لجل المدربين الحاليين في البطولة الوطنية.
كان الشوط الأول قاسيا على المنتخب الوطني وكان أشد قسوة على أفسي نواذيبو الذي يريد إثبات أفضليته بعد تغيير إدارته الفنية.
من الإنصاف أن نقول أن نتيجة الشوط الأول كانت منصفة لأفسي نواذيبو فالنادي خسر أفضل لاعبيه لصالح المنتخب الوطني سوداني سالي تراوري أبوسي والشيخ سعد بوه لذلك النادي خسر عناصر أساسية ومع ذلك كانت خسائر الشوط الأول محدودة.
في الشوط الثاني بنك الاحتياط للمتنخب الوطني بجودة عالية وهو بنفس جودة الأساسيين وربما أكثر أما أفسي نواذيبو فقد وضع ثقله في الشوط الأول.
وكانت تشكيلة المنتخب الوطني على النحو التالي:
سليمان جلو
سيدي .. ماقت ابوسي. سالي تراوري
سعدون .. كارلوس .
بالاي .. سي عبد الرحمن..
الدن محمد فال ..سوداني
منتخب متكامل بعناصر مميزة شابة يطمح كل منها إلى نيل مقعده في تشكيلة المحليين والكل يبحث عن الثقة للمواصلة مع المنتخب الأول مع المحترفين.
لذلك كان الشوط الثاني مغايرا بعد أن أعطى أفسي نواذيبو شوطا مثاليا تمكن فيه من تحجيم خطورة المنتخب الوطني ولم يخرج بهزيمة قاسية والفضل يعود لقيصر التدريب الوطني موسى ولد قاسم.
المباراة القادمة ستكون مع نادي اسنيم وهو عكس نادي أفسي نواذيبو تماما فنادي اسنيم لم يفقد أي عنصر لصالح المنتخب الوطني ويدربه أيضا خبير عارف بالكرة الوطنية لذلك ستظهر هذه المباراة الأفضل من عناصر المنتخب الوطني وهو مباراة مثالية وفي الوقت المناسب.
أعود وأكرر الإشادة بتفضيل إقامة المعسكر في نواذيبو على السنغال وهو أمر مميز وجيد ويجب أن يتكرر .. إن لم تتح لنا الفرصة بإقامة معسكر في تونس أو المغرب أو الجزائر أو في أوروبا فموريتانيا أفضل من غامبيا وزامبيا والسنغال علينا إقامة المعسكر هنا.
|