لعب المنتخب الوطني للأشبال آخر مباراة تحضيرية له أمام أكاديمية الحسن كمرا لكرة، وذلك ليتسنى للطاقم الفني نقاط الضعف والقوة للمنتخب الوطني.

وتبين من خلال المباراة علو كعب أكديمية الحسن كمرا وسيطروا على معظم أطوار المباراة وسيروها كما ينبغي لصالحهم.

اكتفى المنتخب الوطني بالدفاع عن مرماه وكانت كل محولاته لتفادي الأخطاء الدفاعية وغلق المساحات المؤدية إلى مرماه بدل البحث عن حلول ناجعة للتهديف وتغيير مسار النتيجة.

الضغط القوي من قبل عناصر أكاديمية الحسن كمرا يوحي بمدى أهمية هذه الأكاديمية، ويضع علامات استفهام كثيرة حول الاستغناء الذي حصل قبل أيام عن اثنين من عناصر هذه الأكاديمية كانوا ضمن المنتخب الوطني للأشبال.

وكان الطاقم الفني للمنتخب الوطني قد استعرض أمام الصحافة قبل أيام في اليوم المفتوح للصحافة في مباني الاتحادية عن الأجهزة التي يستعملها الجهاز الفني في تطوير فنيات اللاعبين.

وأوضح الطاقم الفني أن هذه الأجهزة يستخدمها كريستيانو رونالدو نفسه وكيلور نفاسا حارس ريال مدريد وآخرين.

كما أن مدرب المنتخب الوطني للأشبال تخرج على يديه لاعبون مميزون من بينهم دافيد سيلفا لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي.