يتباهى لاعبو المنتخب الوطني بجناحهم حومي ولد الطنجي، فمع سرعته التي قارنها البعض بسرعة أفضل الأجنحة، وتسديداته القوية من جميع الزوايا حتى ومن زوايا ضيقة، واختراقاته الناجحة، فهو من أفضل الممونين في بطول الناشئين التي فاز بها مع زملائه في زمزم.

ويعتبر حمي عنصرا مهما في المنتخب كما كان الحال عليه مع نادي زمزم، فهو جناح ملتزم جماعي في لعبه أنيق في أدائه سريع وهذه أبرز السمات المميزة التي يجب على أي جناح أن يتمتع بها.

بدايته كانت مع نادي صكوك، وقد تألق ناديه في السنوات الماضية فكانت نهائيات البطولات السنية في ملعب تيارت الجميلة هو عنوانها الأبرز ولم يغب عن المباراة النهائية إطلاقا.

واصل الشاب باجتهاد والتزام بعد انتدابه من طرف مدربه القدير ابب إلى نادي زمزم وعمل مع زملائه على تذليل الصعاب والتي لا تنتهي، فنقص الأجهزة اللازمة للتدريب، والقتال من أجل الحصول على وقت في جدول الملعب المزدحم بطلبات الأندية الراغبة في استخدامه أمور عدة من بين أخرى جعلت الظروف غير ملائمة.

لكن العزيمة والإصرار وإيمان اللاعبين بأنفسهم جعل من هذه الأمور مساعدا لنجاحهم لتخطي الصعاب وشق الطريق نحو المنتخب الوطني وقبل ذلك كان حمي مع زملائه في آخر عناوين البطولة الوطنية للأشبال على المنصة الشرفية.

سجل حمية 4 أهداف في بطولة الناشئين ثنائية كانت في مرمى تجكجه، لكن الأجمل والأفضل كان في النهائي أمام أفسي نواذيبو، هي المباراة التي لا يحب أي مهاجم ولا جناح أن يفوت فرصة التسجيل فيها، فاجتهد حمي وكان له نصيب.

زملاء عبدو يرابطون في الدوحة للمنافسة على كأس العرب، الشارع الرياضي يتمناها تاريخية، والأشبال يعدون بأكثر من ذلك..

بالتوفيق للمنتخب الوطني