في ظل الأحداث المتسارعة في كرة السلة الوطنية من أجواء مشحونة في الدوري ومشاركات خارجية للأندية بعضها ناجح مثل البطولات الودية في السنغال وبعضها لم يكتب له النجاح مثل المشاركة الوطنية في بطولة الأندية العربية في بنغازي الليبية، التقى السراج الرياضي بالأمين العام للاتحادية الوطنية لكرة السلة وأجرى معه الحوار التالي:

السراج: بعد ستة أشهر من العمل ما هو تقييمكم لأداء المكتب التنفيذي الجديد؟

الأمين العام: بسم الله الرحمن الرحيم، أقيم أداء المكتب التنفيذي الجديد بالسيء، نعم أقيمه بالسيء، وذلك لعدة أسباب من أبسطها أننا لم نعد نجتمع إلا قليلا وهذا ما يضع كثيرا من الأمور على الطاولة فترة طويلة دون مراجعتها ومناقشتها.

السراج: عمدت الاتحادية مؤخرا إلى إنشاء رابطة جهوية في نواكشوط تتولى المسابقات المحلية في مدينة نواكشوط، وأقدمت على إجراء تصفيات تمهيدية مؤهلة لنهائيات الدوري الوطني (لبلاي أوف) ولكن أي الرابطات الجهوية في الولايات سيتم تكليفها بالإشراف على نهائيات الدوري الوطني؟

الأمين العام: إقامة الدوري الوطني من صلاحيات الاتحادية ولكن بإمكانها تعيين لجنة قد تكون من كل الرابطات الجهوية وقد تكون من الرابطة الجهوية في نواكشوط، الاتحادية لها كامل الصلاحية في تعيين اللجنة التي تشرف على إقامة نهائيات الدوري الوطني ومنافسات الكأس الوطنية لكرة السلة.

السراج: بما أن الاتحادية تنازلت عن الكثير من الأعمال لصالح الرابطات الجهوية وتفرغت تقريبا للشؤون الدولية، ماذا استفاد الرياضيون المحليون من الاتحادين الدولي والإفريقي لكرة السلة؟

الأمين العام: لدينا خبراء في كرة السلة لديهم أعلى الشهادات ويتمثل ذالك في المدرب الوطني تافا كيتا كما أن لدينا مدربين لديهم أعلى درجات التدريب من الاتحاد الإفريقي هم محمد لو ومصطفى ساماكي وابلاي لي وامبودج مامادو.

أما في مجال التحكيم فليس لدينا حكم دولي لكن لدينا حكام المناطق، وبإمكانهم التدرج إلى أن يصلوا إلى أعلى المراتب في التحكيم الإفريقي والدولي.

السراج: أخيرا الأمين العام يستعد منتخبنا الوطني للتصفيات الإفريقية من خلال المنطقة الإفريقية الثانية، ما هي حظوظه؟

الأمين العام: المنتخب الوطني لم يتشكل منذ سنة 1999 وهذه أول مرة يجتمع بعد تلك السنة، ونحن نتوجه إلى التصفيات في جزر الرأس الأخضر بتشكيلة من المحترفين في المغرب والجزائر وفرنسا ونتمنى تحقيق مستوى راقي.

ومعظم اللاعبين الذين نشارك بهم الآن في هذه التصفيات لعبوا في البطولة الإفريقية للشباب في غينيا وقدموا أداء مميزا وكانوا يتحسنون من مباراة إلى أخرى ولو تم اعتماد النظام المعتمد حاليا وهو اللعب بنظام الذهاب والإياب لتمكنا من المنافسة على الصدارة.