يعقوب ولد محمد أنقذ تفرغ زينه من فخ أبناء تيارت |
الخميس, 15 يناير 2015 16:25 |
أبدع يعقوب ولد محمد طوال سنواته التي لعب فيها كرة القدم فكان أبرز صانع ألعاب في موريتانيا وأكثر طلبا في السوق المحلية. آخر إبداعات يعقوب عندما تمكن من إيداع الكرة في شباك زمزم ليواصل ناديه مطاردة نادي الوئام على صدارة الدوري ويواصل ناديه حصد النقاط بعد نكسة البداية. يعقوب خليط بين العنفوان في الذود أمام زملائه في الدفاع وحنكة ونضج في تموين المهاجمين بالكرة وبراعة في التسديد من كل الزوايا وبكلتا قدميه. عرفه الشارع الرياضي ابن بطوطة الملاعب الوطنية وله تجربة احترافية الغابون مع أفسي باتيمان، كانت ناجحة بكل المعايير. فمع أنه من أبرز صانعي اللعب في الدوري الغابوني أيام لعبه فيه، أصيب لاعب ارتكاز أفسي باتيمان وطرد الآخر في مباراة وأبان يعقوب في التدريبات عن مستوى عال في قطع الكرات وتوزيعها في الملعب وضبط حركية الميدان من مركز الارتكاز. طلب منه المدرب أن يلعب لاعب ارتكاز فرفض فاستمر عناد يعقوب سنة وواصل المدرب مطالبته ليعقوب بهذا الأمر، إلى أن أخذ يعقوب مستحقاته وعاد إلى أرض الوطن. عاد بعناده مع تواضعه فلعب مع نصر السبخة وكانت الأيام جميلة مع الكوكبة التي لا تنسى بوكر كوليبالي، مايك، خطري ولد خورو، والبقية. وانتقل إلى تفرغ زينه وحقق الألقاب من فوز إلى فوز، وكانت المشاركة الإفريقية غاية في الروعة. خصوصا إذا ما سردنا طريقة العبور أمام ريال باماكو في مالي بعد التعادل السلبي في نواكشوط بدون أهداف. تناول يعقوب الكرة عن يمين مرمى الماليين بعد تماس منفذ من بوكار كوليبالي المدافع الأيسر لتفرغ زينه فاستقبل الكرة بيمناه ورفعها بيسراه ارتقى لها الأنيق اعل الشيخ فأصبح تفرغ زينه في الدوري الثاني من بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية. كان يعقوب مهندس الفوز الرائع والكبير الذي حدث في آخر تصفيات مميزة للمرابطين في رحلة البحث عن الكان كان ذلك 2005 عندما استقبل المنتخب الوطني نظيره البستواني أبدع يعقوب في التمرير وفي الجري في الملعب وآنذاك كان يعقوب محترفا في أفسي باتيمان. |