الثلاثاء, 13 يناير 2015 16:09 |
عاد عثمان إلى المشاركة مع نادي اسنيم بعد غيابه عن مباراتين من مباريات فريقه نادي اسنيم كانصادو، وخسر اسنيم في هاتين المباراتين خمس نقاط من أصل ست كان يبحث عنها.
كما أنه خسر الصدارة بعد زيارة الوئام له في عقر دار نادي اسنيم في العاصمة الاقتصادية نواذيبو.
غياب عثمان أثر على اسنيم وكان وقعه كبير على الجماهير، لكن عودته كانت مميزة وبالطريقة اللازمة وكان في الموعد.
فزملاء عثمان يعرفون قيمة الزائر لهم وهو نادي الجيش الذي فتك بتفرغ زينه وزحزح بطل الدوري الوطني الممتاز لكرة القدم وأطاح بالكدية والحبل على الجرار، لكن أبناء نواذيبو أيضا فعلوا نفس الشيء بالفرق نفسها وأكثر.
مع انتصاف الشوط الأول من المباراة قطع عثمان كرة في منطقة علميات اسنيم كانصادو دحرجها قليلا ومررها بدقة خلف مدافعي الجيش إلى ميلا الذي تلقاها بالطريقة اللازمة ورسم بها الفرحة على محيى رواد ملعب انواذيبو البلدي بتسجيله الهدف الأول، هدف كان جميلا بكل المقاييس فتمريرته التي جاءت من بعد أكثر من 50م كانت دقيقة ورائعة، واستقبال الكرة كان من جناح يفضل الكرات الطولية ويعرف كيفية التعامل معها وطريقة الإنهاء كانت أروع ما يكون.
لم يقف الشاب عند هذا الحد، بل تجاوزه لتأمين فوز اسنيم كانصادو بنفسه وبقدمه في الشوط الثاني، واسنيم ينتظر بفارغ الصبر عثرة للمتصدر الوئام للانقضاض على الصدارة.
عثمان قائد اسنيم كانصادو سجل هذا الموسم 5 أهداف ومرر مثلها وهو من أفضل المسجلين وصانعي الأهداف في آن واحد.
بزغ نجم عثمان عندما انتدبه موسى ولد القاسم من أكاديمية اسنيم كانصادو للدفاع عن ألوان المنتخب الوطني للناشئين سنة 2006 فأبدع في الذود عن ألوان المنتخب الوطني وحرك مدرجات الملعب الأولومبي وتنبأ له الكل بمستقبل زاهر.
منذ 2006 لم يقتحم اللاعب أي تشكيلة من التشكيلات المتعاقبة للمنتخبات الوطنية من الشباب للأولومبي والمحلي والأول، وذلك لأسباب عدة واضحة للعيان.
ما يميز عثمان أنه حافظ على تقديم مستوى مميز طوال المواسم الماضية، فكان سيدا في خط الوسط، وكان خط الوسط من أقوى الخطوط لدى اسنيم، سواء ضعف الخط الخلفي أو تعذر الإنهاء الإنهاء بالشكل اللازم من قبل الخط الأمامي.
عثمان استلم قيادة اسنيم كانصادو وهو في سن العشرين فقط، وذاك بعد سنتين من قيادته للمنتخب الوطني للناشئين.
|