سيدي.. صانع ألعاب عصري |
الأربعاء, 31 ديسمبر 2014 14:35 |
سيدي مولاي المولود 1993 أحد أبناء دار النعيم زار مع نادي تجكجه مدينة الزويرات فكان أبرز من كانوا في الرحلة. تزامنت رحلة تجكجه إلى الزويرات مع تألق الكديه وصحوته من النكسات المتتالية منذ بداية الدوري واستبشر الكل بفجر جديد للكديه يودع به النتائج السلبية وينافس على الدوري. كان حاسما عندما أراد زملاؤه ذلك فبعد هجمة مرتدة أنهاها يسلم محمد الملقب اندورو إلى قدم المميز سيدي مولاي تفنن في إيداعها شباك الكديه بين الجماهير وعلى أرضية الخصم وكأن ابن العشرين ربيعا عُمِّر عتيا في الدوري الوطني الممتاز لكرة القدم أنهاها بطرقة ثلاثيني نضج بين الملاعب العشبية من الدرجة الثالثة والملاعب الترابية التي اعتادها الموريتانيون، لكنه مراهق يأمل في تحقيق بداية جيدة تجعله بين أفضل عشرين لاعبا يفكر الفرنسي المنتدب في انتدابهم لمحليي المنتخب الوطني. |