السبت, 14 مارس 2015 11:54 |
مأساوي ما حدث لي ولا يقبله العقل، ولا يمكن أن تستمر الأمور على هذا النحو.
أنا امرؤ شعبوي من أبناء الميناء وربما هذا ذنبي أنافس كبقية زملائي في البطولات المحلية والهدف واحد الحصول على الأفضل والحلم تمثيل المنتخب خصوصا إذا كان بإمكاني تقديم الإضافة.
تخرجت من مدرسة تحمل اسم شخص قدم الكثير للكرة الوطنية المرحوم ميني ومنها مباشرة إلى الدوري الممتاز حيث لعبت مع إيمراكن واسنيم من ثم إلى لكصر.
أنا ابيكيلي ولد سالم لاعب نادي لكصر بطل الكأس الوطنية هداف الدوري حت اللحظة، هداف اسنيم الموسم قبل الماضي هداف إيمراكن قبل ذلك.
في كل مرة يتم استدعائي يحدث ما لا يصدقه العقل وتحدث أمور تجعلني خارج اللائحة النهائية.
اتضح الأمر أخيرا عندما استدعيت لتشكيلة المدرب الفرنسي السابق، في آخر مؤتمر صحفي له قبل المغادرة إل جنوب إفريقيا اجتمع بالصحفيين ووسائل الإعلام الوطنية وقال لهم ابيجيلي ولد سالم الأفضل في التمركز الأفضل في المساندة الأفضل في التسديد والأفضل في المراوغة.
لم ولن يتم استدعائي فأنا لم ألعب للوئام وربما لن ألعب للوئام إن كان الوئام هو من حرمني من المنتخب في السنوات الماضية، هذه رؤية ثابتة عن المحليين إن لم تكن وئاميا فحظك من المنتخب قليل.
لكن يبدو أن هناك بعبع آخر ظهر مؤخرا حسب وكالة الطواز الإخبارية أكدت أن تجكجه أيضا أصبح على الخط.
ما أعرفه أني بكامل لياقتي وجاهزيتي وبإمكاني فعل كل شيء للمنتخب الوطني.
ما قاله عني اباتريس أتشرف به وأعتبره شهادة له في حقي وإن تجاهلني في السفر معه إلى جنوب إفريقيا فربما لضغوط داخلية أولها ربما الوئام وثانيها قالوا بأنه بدا يطفو على السطح.
ضاعت حقوقي في أن أكون في المكان الذي أستحق لأقدم شيئا للمنتخب، وحقوقي قليلة في هذا البلد الغالي علي وعلى كل ساكنيه.
أسأل الله العلي العظيم أن يوفق المنتخب ويسهل الأمور له وأن يهبه إداريين منصفين.
لك الله يا وطني.
|