بعد الفوز الذي حققه منتخبنا الوطن"المرابطون"_على أحفاد من كان ذات زمان أفضل لاعب في العالم جورج وياه _منتخب ليبريا لمرحلة حاسمة من تصفيات كأس  امم افريقيا للاعبين المحليين بدء التفاؤل بجيل كروي هو السمة الابرز على محيا كل موريتاني حضر أولم يحضر تلك المباراة التي كانت خير شاهد على أن الرياضة في البلاد تسري في عروق الجميع وهو ما برهن عليه الحضور الجماهيري الكبير والتشجيع الحماسي الذي قل نظيره إلا في الدولة التي حققت إنجازات في كـرة القدم ,ولكنها موريتانيا .

المهمة الأن التي على المرابطون تخطيها هي التأهل على حساب السينغال في المواجهة المقبلة حتى يكملوا ويبرهنوا على الفترة الذهبية التي يعيشها منتخبنا الوطني الأول  لكرة القدم والتي لا يختلف  إثنان على أن الفضل فيها يعود بعد المولى عز وجل للرئيس الحالي للإتحادية  ,الذي مافتئ _منذ أن تولى منصبه_في تقديم كل ما من شأنه الرفع من مستوى كرة القدم في البلاد .
ولكن رغم ما تحقق من إنجازات لازلنا بحاجة ماسة إلى جهود جبارة حتى يكتمل الإنجاز ويتحقق الحلم وهو منتخب قادر على مقارعة كبار القارة بل وكبريات منتخبات العالم .
ومن ما يجب علينا القيام به :
ـ خلق إعلام رياضي هادف وبناء يشتغل لصالح الرياضة الموريتانية فقط ـ لا لتحقيق مصالحه .
إعلام يعرف الماضي ويواكب الحاضر ويتماشى مع المستقبل .
ـ أن يكون اللعب في المنتخب مفتوحا للجميع شريطة ان يكونوا مؤهلين لذالك ,لا أن يزجوا بوساطة آحد المسؤولين
في حال تحقق ذالك آرى أننا قد نكون على موعد من لحظة تاريخية هرمنا وهرم أسلافنا من أجل تحقيقها وهي الوصول لكأس الأمم الأفريقية أو حتى ما لم يحلم به أكثر الموريتانيين تفاؤلا وهو الوصول لكأس العالم.
ترى هل سيحدث ذالك أم أن هذه ستبقى مجرد أحلام و المنتخب الوطني سيعود لسابق عهده تماما كما حدث بعد تصفيات أمم أفريقيا 2008 حين كنا غاب قوسين أو أدنى من التأهل بعد تعادل تاريخي مع مصر ثم رجعنا بخفي حنين ,بل وبنكسة عرضتنا لعقوبة حرمتنا من المشاركة في بطولات الفيفا ؟ 
بقلم أحمد محمد لمام   22382123