2012: نتائج كارثية للمنتخبات الوطنية على جميع المستويات |
الثلاثاء, 01 يناير 2013 12:48 |
ويكمن الحل عند الكثير من الرياضيين في إنشاء وزارة للرياضة تختص بالرياضة وتكون بمنأى عن الثقافة وملحقاتها، وهناك رياضيون دكاترة في الرياضة بإمكانهم القيام على هذه الوزارة على أكمل وجه وتقديم الحلول اللازمة في الوقت المناسب. كرة القدم: لعب المنتخب الوطني (شباب) في تصفيات أمم إفريقيا للشباب وخسرنا في المغرب بخماسية عجلت برحيل المدرب الوطني مودي امبودج ومع أن ما قدم اباب سيك لم يشف غليل الجماهير الوطنية بتقديمه تعادل مع تقديم مردود لم يكن بالممتاز إلا أن الجميع امتدحه ربما بالنظر إلى مباراة الإياب ولم يفكروا في أن نتيجة التأكل كانت محسومة ولذلك كانت التكافؤ بين المنتخب الوطني والمغربي والتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما. ولعب المنتخب الوطني للشباب في تصفيات كأس العرب وتبارينا مع تونس وقدمنا مباراة مميزة في نواكشوط رغم النقص العددي لكننا تلقينا خسارة ثقيلة أسالت الكثير من الحبر. وخرج المنتخب الوطني للشباب وانقطع عن التدريب وليس هناك تهيئة لمنتخب جديد يحل محل القديم حتى لا نقول قلة الاستعدادات وضيق الوقت وما إلى ذلك. وشارك المنتخب الوطني أصاغر في التصفيات الإفريقية أيضا ولعب مع المنتخب الليبي وفزنا بخماسية في نواكشوط كانت جميلة وخسرنا إيابا في المغرب بهدفين لهدف، وجاء الدور على مالي التي فزنا عليها في نواكشوط وفازت علينا في مالي وكلنا لها من الذم ما كالت لنا ليبيا بعد خروجها من عدم اللعب النظيف إلى اللعب بلاعبين أكبر من السن المطلوب وما إلى ذلك. وفي البطولات الودية للمنتخبين الشابين فقد حقق المنتخب الوطني للشباب المركز الثاني في بطولة إيناف في الجزائر وحقق لاعبوه جوائز فردية لكن البطولة العربية خرج فيها المنتخبان (أصاغر وشباب) من الدور الأول وحقق كل منهم فوزا واحدا وتفوق الأصاغر على الشباب بكسب تعادل وخسارة. وبين مشاركات الأصاغر ومشاكسات الشباب رفع الحظر عن المنتخب الوطني الأول لكرة القدم ودخلنا في تصفيات إفريقيا للمحليين ولعب المنتخب الوطني للمحليين مباريات وخسر في دبي وخسر في إيران وتكررت الخسارة في فلسطين وبعد سلسلة تعادلات في السنغال تمكن المنتخب الوطني من الفوز وكل ذلك في المباريات الودية. وعندما جاء وقت الجد فاز المنتخب الوطني في ليبيريا بهدف ليعقوب افال من ضربة جزاء تسبب فيها يعقوب ولد محمد وكذلك تكرر الفوز بهدفين لهدف في نواكشوط الهدف الأول جاء من كرة ثابتة نفذها يعقوب ولد محمد دينا والآخر جاء عن طريق المامي اتراوري بعد ضربة جزاء تسبب فيها أيضا يعقوب ولد محمد.
كرة السلة شارك المنتخب الوطني في تصفيات أمم إفريقيا في المنطقة الإفريقية الثانية والمقامة في جزر الرأس الأخضر وخاض المنتخب الوطني ستة لقاءات مع السنغال ومالي وجزر الرأس الأخضر (مكرر) لقاءين مع كل منتخب وخسر المنتخب الوطني اللقاءات الستة. لكن نادي شمامه كان قد رسم رحة على محيا رياضيي كرة السلة بعد مشاركته في بطولة مركز آن ماري دوخ في السنغال وأرحز جميع جوائز الدورة الفردية والجماعية. وكان على أعتبال المشاركة في البطولة العربية في بنغازي.
كرة اليد: شارك الاتحادية الوطنية لكرة السلة في بطولة ودية يقيمها الاتحاد الدولي لكرة اليد لتطوير اللعبة في المجتمع الثالث وكان يقيمها لكل سنة (سنة للنساء وسنة للرجال) وبما أنها لم تقم السنة الماضية (2011) قرر أن يقيم بطولة الرجال والنساء في آن واحد في السنغال وذهب المنتخب الوطني بمنتخبي الشباب (رجال ونساء) إلى السنغال وحقق كل من المنتخبين فوزا وخسروا في مباراتين. يذكر أن مشاركات المنتخبات الثلاث صاحبها عسر في التمويل إلى حد الحديث عن إلغاء المشاركة، فكرة السلة تبرع أحد رجال الأعمال بلباس المنتخب والمعسكر، وكرة اليد تبرع الاتحاد الدولي بمستلزمات السفر والإقامة في السنغال. |