شهد افتتاح المقر الجديد للاتحادية الوطنية لكرة القدم حضور مشجعين للمنتخبات الوطنية ومشجعين للأندية وفاعلين في أندية ومشجعين في آن واحد.

من أبرز الحاضرين كان محمد سالم ولد بيديه أبرز مشجع مع منصب إداري في الأندية الوطنية في السنوات الأخيرة.

حيث كان من أبرز المشعجين لنادي تفرغ زينه ومع ذلك أوكلت له مهام تنظيمية في المباريات الدولية وتم تكليفه بمهام إدارية علاوة على ذلك من قبل تقديم المساعدة للجاهزين الفني والإداري.

ومع نادي لكصر كان ولد بيديه حاضرا بدوره في التنظيم والتشجيع في آن واحد.

وفي أفسي نواذيبو لا زالت مباراة الحرية الغيني هنا شاهدة على أيام شاقة قضاها محمد سالم في لملمة أوراق البرتقالي من حيث التنظيم والبحث في أحسن السبل لإخراج الديكور بشكل جيد على المستوى الجماهيري في الملعب الأولومبي.

وهناك أيضا تولدو الذي حضر الافتتاح وكان صخبه هذه المرة دون الحد الذي ظهر به في آخر مؤتمر صحفي للراحل اباتريس قبل الذهاب إلى جنوب إفريقيا حيث شهدت المؤتمر الصحفي ملاسنات قوية بين الاثنين.

بالعكس كان تولدو الذي عمل في الجهاز الفني والتشجيعي لنادي نصر السبخة كما كان مشجعا وفيا للمتنخب الوطني، كان هادئا وبعيدا كل البعد عن الأسئلة والصخب ولم يثر أي فوضى على عكس ما فعل أيام الراحل اباتريس.