يترقب عشاق الساحرة المستديرة حول العالم مساء اليوم إنطلاق أكبر حدث كوريا عالميا على الإطلاق كأس العالم المنظم في البرازيل و الذي سينطلق بعد ساعات من مدينة ساوباولو البرازيلية.

الجماهير الكروية الموريتانية كغيرها من جماهير العبة الأكثر شعبية حوال العالم بدأت العد التنازلي للاستمتاع بكأس العالم بطابع لاتيني خالص.

وقبل الإنطلاق بأيام شهدت أسواق بيع التلفزيونات المستعملة و الشاشات المسطحة عالية الجودة انتعاشا كبيرا في نواكشوط و بعض المدن الداخلية  بسبب إقبال الموريتانيين عليها الراغبين في متابعة مباريات مونديال السامبا.

المونديال على الطريقة الموريتانية

و سيشاهد أغلب الموريتانيين الذين عجزوا عن دفع إشتراك قنوات بين أن سبوت المالك الحصري لحقوق بث كأس العالم المونديال في بيوتهم عبر الشاشات الصغير عبر قناة الموريتانية الثانية الأرضية التي حصلت على حقوق بث المباريات.

عبد الله فضل شراء تلفزيون مستعمل يلتقط البث الأرضي على إشتراك بي أن سبورت حبث أعتبر أن الإشتراك مكلف جدا خاصة مع إضافة شاشات البلازما و جهاز الإستقبال.

وأكد عبد الله أن المتعة المونديال لا يمكن أن ينقصها شيئ سواء كان بتلفاز صغير أو بشاشة بلازما.

الكأس بدقة أوضح

بينما فضل آخرون شراء إشتراكات بين سبوت و الإستمتاع بالمونديال بدقة أوضح، سيدي محمد الذي فضل شراء شاشة مسطحة و جهاز أستقبال و اشتراك و كلفه ذالك أكثر من 100 ألف أوقية ، يقول أن العرس العالمي الذي لا يتكرر إلا كل أربع سنوات جدير بالمشاهدة و بدقة أوضح بالإضافة إلى الأستديوهات التحليلية و البرامج الموازية.

وقال إن مباريات المونديال ستكون فرصة لاجتماع الأسرة و الأصدقاء تحت التلفاز و في غرفة واحدة و الإستمتاع بالجو الكروي و الأسري الذي لا يتكرر إلا نادرا.

المقاهي و القاعات

بينما ستشهد قاعات الألعاب و المعروفة محليا بـ "CANAL" تراجعا نوعا ما مقارنة مع مواسم الدوريات بسبب البث الأرضي لكأس العالم .

سيدي مالك لأحد القاعات قرر بعد تفكير طويل أو يقوم بشراء إشتراك كأس العالم رغم أنه قاطع كأس العالم خلال النسخة الماضية، لكن زبنائه طالبوه بفتح الإشتراك و الإستمتاع بالتحليل.

وقال سيدي إنه ليس متفائلا من عدد الزوار لكن يتمنى أن يشهد إقبالا خاصة بعد ربع النهائي.

كما ستشهد المقاهي إنتعاشا كبيرا من طرف محبي المونديال، ويتوق القائمون عليها إنتعاشا كبيرا في الزبناء رغم التأثير الذي لا يخفونه من بث قنوات الأرضية للمونديال بشكل مجاني.

الحملة والمونديال

كما سيكون المونديال فرصة لا تعوض من أجل جذب الشباب الموريتانيي  الذي يعتبر أبرز شريحة يحاول المرشحين جذبها.

وستقوم حملة أحد المرشحين بنصب شاشات لعرض المونديال في شوارع نواكشوط.

ومن المتوقع أن يتنافس المرشحون في جذب أكبر عدد من الشباب الذي سيشاهدون المونديال بطعم سياسي.

كما ستدخل شركات الإتصال على الخط من خلال نصب شاشات عملاقة تعرض مباريات المونديال.