انتقد اللاعب الدولي السابق والمدرب الوطني بلل ولد سالم الاتحادية الوطنية لكرة القدم، وتجاهلها للنخبة الرياضية، وقال بأنه لم يتغير الكثير بعد رحيل المكتب القديم.

وبدأ انتقاده ببرنامج "جراس روت" التابع للفيفا الذي استفادت منه الفيفا، وقال بأنه ناديه له تجربة في مجال تنمية النشء في كرة القدم وقد فاز مع ناديه برعاية مشروع فرونسي لمكافحة التسول في كرة القدم، وكان بإمكان الاتحادية الاستفادة من تجربته في هذا المجال لكنها تتجاهل الخبراء الوطنيين في الكرة، فمشروع "كراس روت" استفاد منه رياضيون لا علاقة لهم بالموضوع مطلقا بينما هناك آخرون كانت لهم تجارب ناجحة في النشء الكروي لم تتح لهم الفرصة ولم تتم استشارتهم.

وطلب من الاتحادية دعم الرابطة الجهوية لكرة القدم في نواكشوط والتي لم تتلق حتى الآن الدعم اللازم ويعود ذلك لأسباب خصوصية يعلمها الجميع.

وردا على سؤال حول انتقاده للاتحادية في هذا الظرف إن كان من باب دعم زميله السابق "تاله" قال المدرب بلل ولد سالم بأنه لا ينتقد الأشخاص بذاتهم، وإنما ينتقد العمل الميداني وهو ما دعاه إلى انتقاد عمل المكتب دون ذكر الأسماء، وقال بأنه يعتز بصداقة "تاله" لكن انتقادي للاتحادية لم يكن وليد اللحظة فكنت أنتقدها في السنوات الماضية وكلما أتيحت لي الفرصة أقول رأيي دون الركون إلى شخصنة الأمور.