ينتظر الرياضيون الموريتانيون بفارغ الصبر الزيارة الموعودة التي من المنتظر أن يقوم بها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جوزيف سيب ابلاتر إلى موريتانيا.

وتأتي الزيارة بعد عدة مشاريع قامت بها الفيفا بالتعاون مع الاتحادية الوطنية لكرة القدم من بينها وضع أسس لكرة القديمة سليمة بحيث الاعتناء بالنشء من الصغر في كرة القدم.

كما أن موريتانيا استفادت من مشروع الهدف ومن مشاريع أخرى لكرة القدم تقدمها الفيفا للبلاد الأقل تقييما في التصنيف الشهري الذي تقدمها الفيفا والذي تحتل فيه موريتانيا المرتبة الأخيرة.

وقد ساهم الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في التعاقد مع المدرب الفرنسي اباتريس انفه حيث أفادت مصادر مضطلعة بأنه الفيفا دفع بعضا من نفقات توقيعه لموريتانيا.

وسيدشن جوزيف سيب ابلاتر مقر الاتحادية الوطنية لكرة القدم وهو الآن في مراحله الأخيرة وسيشيد بجانب المقر القديم للاتحادية الوطنية لكرة القدم.

وسيدشن أيضا ملعبا للأكاديمية الوطنية لكرة القدم وسيكون هذا الملعب من الملاعب الجزئية لملعب المرحوم شيخا ولد بيديه وهو مخصص لتدريبات المنتخبات الوطنية والأكاديمية الوطنية لكرة القدم.

وسيتفحص جوزيف سيب ابلاتر النجيلة الجديدة لملعب المرحوم شيخا ولد بيديا التي دعمت بها الفيفا الجمهورية الإسلامية الموريتانية من أجل استبدالها بالقديمة.

وسيحضر رئيس الاتحاد الدولي احتفالا مبسطا للاتحادية الوطنية لكرة القدم تقيمه على نجيلة الملعب الأولومبي.

ومن المقرر أن يزور جوزيف سيب ابلاتر في زيارته إلى موريتانيا رئاسة الجمهورية لكن لم يعرف حتى الآن هل سيزور القصر في يومه الأول (الأربعاء) أم صباح الخميس في انتظار رد الرئاسة على ذلك.

وسيغادر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جوزيف سيب ابلاتر موريتانيا ظهر الخميس إن شاء الله.