أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تصنيفه الجديد لشهر يناير، ولا زالت موريتانيا في نفس المركز الأخير في النقاط متفوقة على ثلاث جزر لا تملك أي منها نقطة.

والغريب في الأمر أن موريتانيا تتقدم عليها دول مثل الصومال وجنوب السودان الحديثة النشأة ودول أخرى لا تلعب.

وفي المجمل فإن موريتانيا هي الأخيرة في القارة السمراء في الترتيب والأخيرة في ترتيب الفيفا من الدول التي تحمل نقاطا تتخلف عنها ثلاث جزر هي البوتان، وسان مارينو، وجزر الترك وكايكوس ولا تملك أي من هذه الجزر نقاطا في رصيدها.

ويذكر أن تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم لا يأخذ في الحسبان مباريات المحليين و هو ما لم يحسن من تصنيف منتخبنا الذي لم يشارك في تصفيات الافريفية و تلقى عدة هزائم في مبارياته الودية الأخيرة.

وستكون الاستحقاقات الدولية القادمة كالمبارات الودي الدولية و تصفيات ملحق كأس الأمم الإفريقية كفيلة بالحكم على تجربة المكتب الجديد للاتحادية الموريتانية لكرة القدم، كما ستمثل دافعا قويا للدولة من أجل الإفراج عن الأموال التي وعدت بها في ميزانية 2013.

وبين تصنيف الاتحاد الدولى لكرة القدم و الانتقادات التي توجه للاتحادية الموريتانية لكرة القدم، تبقى الجماهير الرياضية تتلهف لحصد نتائج على أرض الواقع خاصة بعد صعود منتخب المحليين إلى الدوري الثاني لتصفيات البطولة الإفريقية لكرة القدم الخاصة بالمحليين.