الخميس, 20 يونيو 2013 09:35 |
لطالما تغنى أبناء تيارت بناديهم زمزم وأشادوا بلاعبيهم وإمكانياتهم وطالبوا بالإنصاف في دعوة اللاعبين المهمين ورفع الظلم عنهم من قبل التحكيم، مؤكدين بأنهم أهل لمقارعة كبار الدوري وبإمكانهم الفوز على أي كان محليا.
التأكيد جاء وأمام أحد أقوى الأندية الوطنية نادي الوئام بفوز في أهم البطولات المحلية بطولة الكأس الوطنية. في مباراة مجنونة وقوية ومثيرة استطاء استطاع أبناء تيارت قلب الطاولة على نادي كونكورد بركلات الترجيح 5-4 بعد التعادل الايجابي 1-1 . تلقى لاعبو زمزم توجيهات سامية من المدرب الكبير مولاي المعروف في تيارت.
دخل زمزم المباراة من دون ضغوط وهو يفكر في مباراة الشرطة الحاسمة في أخر مراحل الدوري وبعد جس النبض بدأت المباراة تأخذ طابعها الندي القوي بفرصة من هنا وأخرى من هناك ليفتتح الوئام النتيجة في الدقيقة 22 عن طريق ضربة جزاء أحرزها المبدع ماخو ليتلقى بعدها هداف الفريق تيغانا بطاقة وتحرمه من المشاركة في مباراة الشرطة الحاسمة ويعود الفريقين الى مسلسل اضاعة الفرص حتى انتهاء الشوط الأول على تلك النتيجة. في الشوط الثاني لم يغير مدرب زمزم في البداية، وبعد مضي 5 دقائق أجرى تبديلا غير مجريات المباراة باشراك السالم كلاعب محوري بجانب روي كين واخراج اللاعب موسى لاعب الارتكاز ليغير النسق العام للمباراة الى هجوم كاسح لزمزم ويبدأ مسلسل اضاعة الفرص من طرف لاعبي زمزم الشيخ وحمود والسالم وفي هذه الآونة كان هم الوئاميين الوحيد هو إيقاف هجوم زمزم وهو ما غيب هجوم الوئام.
المبدع حمود نصب لنفسه جبهة يسرى قوية أربكت دفاعات الوئام فكانت الجهة اليسرى عبئا ثقيلا على الوئام، بعدها تم اشراك الصغير وريزك من طرف مدرب زمزم ليشغل هو الآخر الجبهة اليمنى، وكعادته بتحركاته الخطيرة يمرر عرضية لحمود سددها الأخير وارتطمت بالقائم أمام دهشة المدرب الوطني باتريس نيفه.
في الدقيقة 87 تحصل نادي زمزم على خطأ على مشارف منطقة الجزاء تقدم لها حمود ليضعها في الزاوية 90 أو مايسمى بزاوية الشيطان محرزا هدفا غاليا هو هدف التعادل. وأضاف حكم المباراة 9 دقائق كبدل ضائع وهو ما أثار علامات استفهام واسعة لتنتهي المباراة على هذه النتيجة ليتم الانتقال الى ركلات الترجيح مباشرة ويسجل جميع لاعبي زمزم ويضيع ماخو ركلة ترجيحية ودع معها الوئام مسابقة الكأس الوطنية.
|