عاد المنتخب الوطني للمحليين من السنغال بعد معسكر تدريبي لا بأس به خصوصا وأن المنتخب لم يتلق أي خسارة في هذا المعسكر.

فكانت المباراة الأولى ضد نادي امبور ولعب المنتخب الوطني باللاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة جنوب إفريقيا مع المنتخب الوطني الأول، فكانت نتيجة الشوط الأول سلبية ولكن سرعان ما تغير الأمر بهدف شقران وتسديدة يعقوب عالي اعبيد.
أمام السنغال كان يتوجب على المنتخب الوطني الفوز لإثبات علو كعبه على السنغاليين بعد إزاحتهم من تصفيات الشان الماضية والتغلب عليهم في المباراة الودية التي سبقت هذه في نواكشوط، لكن الحكم الغامبي رفض احتساب خطأ واضح وصريح لابيجيلي بعد عرقلته من حارس مرمى السنغاليين.
تعادل سلبي بدون أهداف، انتهى عليه اللقاء ليفشل المنتخب الوطني في حصد فوز كان في متناوله وينجح السنغاليون في تحقيق الفوز، وهذا يعطي انطباعا عن قوة وتجانس المنتخب الوطني للمحليين الباحث عن الوصول لأعلى الجاهزية قبل لقاء مالي في تصفيات الشان في باماكو قبل لقاء العودة هنا في نواكشوط.
ويضم المنتخب الوطني للمحليين عناصر شابة لم تغب عن معسكرات المنتخبات الوطنية، فهناك لاعبيون كانوا في المنتخب الأول على غرار شقران وهناك لاعبوا زاوجوا بين المنتخبات الوطنية المحلي والأولومبي والأول مثل ابيجيلي، وهناك لاعبون زاوجوا من بين منتخب الشباب والمحلي والأولومبي والأول مثل صلاح الدين ويعقوب عالي اعبيد.
ويعيش لاعبو المنتخب الوطني أجواء ممتازة بعد الإشادة الدولية بفوز منتخبنا الأول على جنوب إفريقيا وهو فوز ساهم فيه معظم لاعبي منتخب المحليين خصوصا يعقوب عالي اعبيد وابيجيلي سجلا هدفين وهناك لاعب الارتكاز التقي ودلاهي ومامادو واد وصلاح الدين.
وصرح مدرب منتخب غينيا للمحليين بأنه سيسعى للحصول على مباراة ودية مع المنتخب الوطني قبل الدور الحاسم في تصفيات الشان، وهذه تعتبر إشادة بمستوى المنتخب الوطني الفني.
ويدرب المنتخب الوطني المدرب الشاب مارتينيز وهو لاعب في المنتخب الفرنسي سابقا، عرف بالهدوء والبعد عن الشحناء والإثارة.