جدد المنتخب الوطني فوزه على منتخب سيراليون في إياب الدور الأول من تصفيات أمم إفريقيا للمحليين.

المنتخب الوطني دخل بتشكيلة متكاملة في حراسة المرمى اسليمان جلو وفي الدفاع ادياو المصطفى يمينا وعالي اعبيد يسارا وفي قلب الدفاع عمار لي وأبو سي، وفي الوسط موسى باقايوقو القائد والتقي الدن ويحي دلاهي وفي الهجوم ماما انياص يمينا وصمب عبد الله يسارا وفي عمق الهجوم ابيجيلي ولد سالم.
المنتخب الوطني دخل المباراة بنسق متوازن هاجم بحذر ودافع بامتياز، فكانت هجماته مع حذره على أن لا تكشف خطوطه الخلفية كانت هجماته دقيقة وخطيرة واقتربت من الهدف بعد عشر دقائق من اللعب بعد ركنية من صمب عبد الله سددها التقي برأسه فعادت له من الحارس فسددها بقدمه فعادت له فسددها على الطائر للمرة الثالثة لترتطم بالمدافعين المتكتلين في المرمى.
كثف المنتخب الوطني من هجماته لكن بطريقة مدروسة وهو ما أعطاه السيطرة على وسط الملعب وكان ابيجيلي خطرا في نصف الساعة الأولى.
وفي الدقيقة الرابعة والثلاثين تحصل المنتخب الوطني على خطأ في وسط الملعب نفذه صمب عبد الله فسقطت الكرة أمام يحي دلاهي ثبتها بنجاح وأطلقها صاروخية في مرمى السيراليون وهدف تأمين التأهل إلى الدور الثاني من التصفيات.
منتخب السيراليون المهتز أصلا ازدادت محنه بعد الهدف واستغل المنتخب الوطني هذا التأثر فاسليمان جالو صاحب الخبرة الكبيرة أراد أن يسجل هدفا من منطقة جزاء المنتخب الوطني مباشرة في مرمى السيراليون سدد كرة طويلة قوية ارتطمت بالعارضة واختطفها ابيجيلي فسجلها بأريحيته المعهودة وهو هدف الاطمئنان في المباراة.
هذا الهدف قتل المباراة بشكل كامل فأصبحت المباراة مملة حيث السيراليون فقدوا الأمل في الرجوع في النتيجة حيث يتحتم عليهم الفوز بست أهداف لضمان التأهل.
أصبح هناك شيء من الاستسلام في صفوف منتخب السيراليون، وهو ما أعطى المنتخب الوطني الفرصة لتسيير المباراة على النهج الذي يريده رفقاء باقايوقو.