ذاع صيت محمود ولد إيميجن في الربينة الأولى وتحدث الكل عن بزوغ نجم قادم في حراسة المرمى، لكن صقل موهبته تأخر بفعل البعد من مركز المدينة وأحياء المجاورة للملعب البلدي.

انضم سنة 2009 إلى نادي يجمع رفاقه في الربينة والأولى وشلة من شباب الربينة الثالثة، فعاندهم الحظ في البداية وكان المخاض عسيرا، عندما شاركوا في بطولة مقامة في الملعب البلدي للفئات العمرية، فخرجوا من دوري المجموعات، وفي سنة 2011 تمكنوا من بلوغ ربع النهائي، وواصلوا المسير بثقة كبيرة حتى سنة 2012 عندما تألق في صفوفهم الحارس الشاب وفرض نفسه نجما ورمزا من رموز الربينة الأولى بقيادة للفريق للمباراة النهائية، وكان أبرز لاعبي في النهائي  الذي لعب في الحادي والثلاثين من ديسمبر 2012 أي في اليوم الأخير، واعتبر النجم الأول للقاء بتصديه لركلتين ترجيحيتين قاد بهما رفاقه إلى التتويج.
دخل محمود في حسابات أفسي نواذيبو وانتدبه النادي في رمضان 2013 لتبدأ مسيرة جديدة للاعب بحثا عن الأضواء والشهرة والتألق مع النادي البرتقالي الذي عرف من خلاله الكثير من النجوم ارتداء قميص المنتخب الوطني.
شارك مع أفسي نواذيبو الموسم الماضي في البطولة الوطنية للناشئين ووصلوا للمباراة النهائية التي خانهم فيها الحظ.
ويعتبر محمود أحد أبرز النجوم القادمة في سماء حراسة المرمى في العاصمة الاقتصادية نواذيبو وفي نواكشوط.
يرابط محمود ولد إيميجن مع زملائه في قطر، آملين في تحقيق رقم مميز وتفادي القدوم من أجل المشاركة فقط والبحث عن إنجاز في تخطي دوري المجموعات.