الخميس, 23 أكتوبر 2014 09:48 |
لم يكمل اللاعب محمد عبد الرحمن موسما كاملا مع أكاديمية ادييجو حتى وجد نفسه في أحضان المنتخب الوطني للأشبال رغم صغره، فكان دائما في الواجهة لتمكنه من الكرة وثقته في نفسه وقيمة لمساته، ولعب تصفيات أمم إفريقيا للناشئين وأبان عن مستوى مميز.
انتظر سيدي أحمد ولد القاسم الفرص التي يمكن من خلالها أن يظهر إمكانيات اللاعب فجاءت الأولى عندما استقبل المنتخب الوطني للأشبال نظيره الليبي في نواكشوط فجاءت النتيجة باهرة ففاز رفقاء القائد العيد الحسن بمعية محمد عبد الرحمن بخماسية كاملة على ليبيا ومهدو الطريق لأنفسهم نحو الدور الثاني من التصفيات.
لم يحالف الحظ محمد عبد الرحمن عندما واجه المنتخب الوطني منتخب مالي وبين أحضان الماليين لاعبون يحضرون للمتريز وآخرون شبوا وشابوا في الدوري المالي.
فضل سيدي أحمد ولد القاسم إراحة محمد عبد الرحمن لصغر سنه، والمنتخب يواجه منتخبا من الكهول، فكان زملاء العيد الحسن في الموعد رغم فارق السنة وجاءت النتيجة في نواكشوط لصالح المنتخب الوطني،وأراد الحكم لمالي أن تواصل في أمم إفريقيا للناشئين بقرارات جامل من خلالها الماليين ولم يحرك خلالها الاتحاد الوطني أيا ساكن لرفع تظلم لدى الكاف.
واصل محمد عبد الرحمن التدريب مع المنتخب الوطني للناشئين مع سيدي أحمد ولد القاسم وكذلك اعتاد زيارة زملائه في أكاديمية باب ادييجو.
فضل محمد عبد الرحمن خوض تجربة جديدة لتغذية مواهبه والحفاظ على لياقته في انتظار جديد المنتخب فقدم لنادي مدينة 3 في الدرجة الثانية وذلك لتركيز أندية الدرجة الثانية على اللياقة البدنية أمام من ناحية الإمكانيات الفنية فكانت الأمور على ما يرام بالنسبة للمميز، وكانت بدايته كاسحة مع النادي ومشجعة وكان صانع ألعاب من طراز عالي.
كانت بداية مدينة 3 في الدرجة الثانية ضد نصر السبخة ومن تسديدة أعطى الأفضلية لزملائه، ليؤكد لهم أنه يحسن صناعة الأهداف وتسجيلها في آن واحد.
بطولة الناشئين المقامة في قطر أعادت اكتشاف صانع الألعاب من جديد وتنبأ الكثيرون بنجم له وزنه في الملعب قادم بقوة في سماء المنتخب الوطني. 
|