يدخل المنتخب الوطني مباراة تحضيرية خلطت بين المحترفين والمحليين استعدادا للاستحقاقات القادمة، وأقربها تصفيات أمم إفريقيا للمحليين 2016.

تافا كيتا وبحكم العهد الذي يعرفه عليه الشارع الرياضي لن يخرج عن صوب الماضي الذي كان عليه النهج في الأيام الماضية من محاباة ومجاملة على غرار الأجهزة الفنية السابقة على حد السواء.

                                            سليمان جلو 

عمر انداي           عبدول با             عبد الله سنغاري                  دمب صو

هذا هو الرسم الذي لن يستطيع تافا كيتا أن يحيد عنه وهو الأفضل من بين المتاحين بكل تأكيد، لكن الخلاف يبقى على وسط الملعب ما دام الوضع في الهجوم محسوم سلفا حيث سيكون الوضع في الهجوم على هذه الصيغة:

بسام                                                    إسماعيل جاكيتي 

                        اعلي الشيخ ولد الفلاني 

أما في الوسط يجب وضع العيد الحسن على أول  القائمة المستدعاة للتشكيلة الأساسية وهو أمر سيفعله تافا بكل تأكيد يبقى الخلاف على من يلعب مع العيد الحسن في الوسط.

                                      كارلوس 

العيد الحسن                                     اديالو كيديلي 

هذا هو الخيار المناسب للتشكيلة حسب عطاء اللاعبين سواء مع المنتخب أو مع غير المنتخب الوطني.

لكن تافا كيتا بحكم المعرفة الكبيرة به سيدخل بتشكيلة مغايرة جدا لهاته في الوسط فسيكون خاسا كمرا أساسيا في الوسط رغم ابتعاده الكثير عن اللعب أساسيا مع نادي تروا في الدرجة الثانية وكذلك الحال بالنسبة لمعظم لاعبي المنتخب الوطني، لكن خاسا كمرا أتيحت له الفرصة للبقاء أساسيا مع نادي تروا ولم يستطع إثبات نفسه، وعلى كل سيلعب تافا كيتا في الوسط بهذه الصيغة:

                                خاسا كمرا

العيد الحسن                                      اديالو جيديلي 

سيكون عمر انداي لاعب الوسط أول الخيارات في التبديلات القادمة، وسيكون الثنائي العيد الحسن واعل الشيخ أبرز المرشحين للخروج سواء كان عطاؤهم مميزا أم كان عاديا، هذه عادة تعودنا عليها مع معطيات الأجهزة الفنية الأخيرة.

سيخرج اعل الشيخ ولد الفلاني ولن يترك مكانه لمهاجم صريح بل سيلعب إسماعيل جاكيتي في رأس الحربة أو نلعب بخطة المهاجم الكاذب.

وسيخرج العيد الحسن ويدخل عمر انداي.

وسيدخل سيلي على حساب أحد الاثنين ويبقى خاسا في الملعب.

هي تبديلات اعتيادية جربناها كثيرا لا نحتاج الكثير من التفكير لنعرف بمن سيدخل المنتخب الوطني ولا من سيشارك ولا لم يشارك، المشاركة ليست على المعطيات الخارجون معروفون سلفا، الأساسيون لهم أماكنهم، والباقي سواء تألق أو لم يتألق لن يحظ من الاهتمام إلا بالنزر القليل.