السراج الرياضي- يضع باتريس نفييه  اللمسات الأخيرة في آخر حصة تدريبية  قبل مباراة أوغندا يوم غد، و تفكير الجميع في هذه اللحظة ينصب على الفوز و الفوز فقط في مباراة العودة ضد اوغاندا  التي ستقام في الملعب الألومبي بنواكشوط وأمام الجماهير الموريتانية ضمن الدور التمهيدي لتصفيات أمم إفريقيا.

مهمة صعبة

ثلاثة أهداف أو اكثر تكفي "المرابطون" لقنص بطاقة التأهل من الأوغانديين الذين يسبوقوننا بفارق هدفيين بعد فوزهم في مباراة الذهاب على أرضهم.

مهمة صعبة ستكون أمام احفاد المرابطون من أجل إثبات علو كعبهم وقوتهم أمام جماهيرهم و على أرضهم وصنع المستحيل و الفوز بثلاثية أو أكثر حتى نضمن العبور.

كما ستكون فرصة ذهبية لباتريس نفييه الذي سبق وأن خرج من التصفيات بعد فشله أمام غينيا الأستوائية، وعودة المنتخب بمعجزة إلى التصفيات و تضييعه لمباراة الذهاب.

تشكيلة المتوقعة

من المتوقع أن يدخل باتريس نفييه في المباراة بتشكيلة هجومية، حيث سيعتد على خطة 4-2-3، وذالك بإقحام دومينيك العائد من الغياب أو المغيب عن مباراة الذهاب كرأس حربة وجناحين بسام و دجاكيتى، إضافة إلى آدما با كصانع ألعاب بينما سيلعب بعمر نداي و باقايوقو في الوسط، والدفاع المعتاد بغياب عابدول با.

ويرى مراقبون أن أعتماد باتريس نفييه على هذه التشكيلة سيساهم في بداية المباراة بمباغتت الخصم و تسجيم هدف أو هدفين أو ثلاثة ثم الرجوع و إغلاق المساحات و الإستحواذ على الكرة.

الغيابات

ويغيب عن مباراة المنتخب المصيرية ثلاث لاعبين رئيسيين هم، عابدلو با المحترف في لانص الفرنصي و الذي اعتمد عليه فريقه الأول في هذا الموسم بعد ان كان مع الرديف.

كما يغيب عن صفوف المنتخب لاعب ليماسول القبرصي جيديلي الذي يلعب مع فريقه في الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا.

كما سيغيب الاعب خاسا كامرا لاعب تروا الفرنسي في الدرجة الثانية و الذي يستعد مع فريقه لانطلاقة الدوري الفرنسي الدرجة الثانية.

باتريس و الفرصة الأخيرة

وتعتبر مباراة أوغاندا في انوكشوط هي ما تبقى من ماء الوجه للمدرب باتريس نفييه الذي سبق له وأن  فشل في الشان  و خرج المنتخب من التصفيات قبل قبول الطعن ورجوع المنتخب الوطني إلى التصفيات و هزيمته في مباراة الذهاب بنتيجة صعبة التعويض في نواكشوط.

ويطالب العديد من الصحفيين الرياضيين و المهتمين بالشان الرياضي الوطني بإقالة نفييه بعد الشان لكن الإتحادية الموريتانية لكرة القدم وقعت معه عقدا يمتد حتى 2015 وبراتب كبير جدا وبشرط جزائي سيصعب على الإتحادية تعويضه.

رغم صعوبة المهمة سيكون الجمهور الوطني حاضرا ومساندا للمنتخب الوطني في مباراته  المصيرية ليوم غد، حيث أن الأمل لم يضيع حتى الآن و الفرصة لا زالت موجودة لتأهل المنتخب لدور المجموعات كأس أمم إفرييقيا و الذي سبق و أن تأهل له في سنة 2007.