ترتورا، تي، مامان: يستعدون لسهرة العمر مع المنتخب |
السبت, 20 يوليو 2013 11:44 |
وسيقود الجماهير الوطنية في المدرجات ثلاثي التشجيع الشهير "ترتورا" و"عليون تي" و"مامان"، وقد حضر الثلاثي مباراة الذهاب في ملعب دمبا جيوب في دكار وأشعل المدرجات ولم يحس أحد بأن المنتخب الوطني يلعب خارج أرضه. ترتورا من المعروف أن ترتورا مشجع لنادي الحرس الوطني ويتنقل معه في سفرياته المحلية في البطولات الوطنية، لكنه المشجع رقم 1 للمنتخبات الوطنية وقد تجول في بلدان إفريقيا مع المنتخب الوطني وعاش المر والحلو مع التشكيلات الوطنية في مختلف مراحلها السنية. رحلات ترتورا مع المنتخب الوطني الرسمي منها والودي كانت في أغلبها غير موفقة وقد يعود ذلك إلى انعدام الدعم المقدم للمنتخب الوطني في السنوات الماضية. ويبدو أن الليل المظلم والهزائم التي كنا نتخبط فيها وانعدام الثقة يبدو أن تلك الأمور ولت وأصبح الكل يحلم بنتائج مميزة للمنتخب الوطني وبات الحديث عن التأهل للنهائيات الإفريقية والعالمية مسألة وقت، حال وصول قطار تلك التصفيات إلى محطتنا فالمرابطون جاهزون والجماهير استعادت الثقة وقدمت عربونا بذلك فهي لم تشاهد حتى الآن المنتخب الوطني في النهائيات بأقدامه، لكنها منصفة وقد رأت ما يشفي الغليل في الوديات الأخيرة وفي مباراة السنغال رغم الهزائم. وسيغني ترتورا أغانيه الجميلة وقد يستبدل أغنيته الشهيرة "والما يبغين أراعين جين" بكلمات "إلى المحبين أراعين جين" لأن الكل أصبح خلف المنتخب الوطني وهو تغيير سريع حصل في فكر الرياضيين الوطنيين وحتى الشارع الرياضي بين عشية وضحاها، وهو ربما أيضا عربون آخر للكرة الوطنية عسها تلحق بالركب وتقارع نظيراتها في إفريقيا. تي عليون
تي حضر إلى السنغال وقام بالواجب ودعم وصرخ ولوح بعلم المنتخب الوطني، وهو أمر تعود عليه في مدرجات المنتخب الوطني كلما حضر لتشجيع الجيش أو كانت هناك ضيف على المنتخب الوطني. مامان
فممان في دكار استعرض تشكيلة المنتخب الوطني فردا فردا في المدرجات قبل نزول التشكيلة إلى أرض الملعب وقام بتقديمها تقديما وافيا شاملا، أين بدأ كل فرد منها ومع من تدرب أولا ومن صقل موهبته. ترتورا وتي ومامان وعشرة آلاف متفرج في الملعب الأولمبي - هي سعة الملعب - سيساندون المنتخب الوطني من بداية اللقاء حتى نهايته وستكون سهرة رمضانية يتمنى الكل أن تنتهي بفرحة أبناء فرحة تمنحهم تذاكر لجنوب إفريقيا في العام القادم لخوض غمار نهائيات أمم إفريقيا للمحليين هناك. |