كواليس مباراة المنتخب الوطني في دكار
الأحد, 07 يوليو 2013 17:34

altشدت الجماهير الوطنية الرحال إلى دكار لمؤازرة المنتخب الوطني في اليوم الموعود في مباراة الذهاب أمام نظيره السنغالي، فكان لها الغلبة في معركة المدرجات وكان صوتها عاليا.

altفقد توافد القاطنون في مركز المدينة وفي مدن الضاحية للعاصمة دكار من كلتابي إلى بولانجري جون وكان الحشد كبيرا بقدر المباراة وكأن جماهير المنتخبين تقاسما مدرجات الملعب وهو أمر لم يسع له  أحد ولم يخطط له من قبل، مع أن نظام كرة القدم يمنح الضيف 5% على الأقل من مقاعد الملعب إلى 10% على الأكثر ولكن الجماهير الوطنية استحوذت على أكثر من 50%.

فتوجهت الجماهير المنقولة من قبل الاتحادية واللاعبون والمدربون الذين التحقوا بالجماهير من منطقة بولانجري يقودهم المشجع الوطني ترتورا وتجولوا في دكار مبدئيا لأنهم ضلوا الطريق ولم يهتدوا إلى بعد نصف ساعة ولكن كان لديهم الوقت لأنهم غادروا مكان إقامتهم قبل ساعتين الصحفيون الوطنيون بعضهم أقام بجنب الملعب وبعضهم كانت إقامته في مركز المدينة ووصلوا المشجعون والرسميون والصحفيون قبل السنغاليين بفترة طويلة وقبل المباراة بساعة ونصف وهيؤوا الظروف المناسبة لأنفسهم واختاروا الأماكن الاستراتيجية من الملعب.

alt

بدأت أهازيج المنتخب الوطني قبل المباراة بساعة يقودها ترتورا والتحق به تي مشجع الجيش الوطني والمنتخب الوطني وكذلك ممان مشجع أفسي كانصادو ومشجعين آخرين جاؤوا لمؤازرة المنتخب، وظن الكل أن الأهازيج التي خرجت من آذان من في الملعب وربما تجاوزته إلى الأماكن المحيطة به ستنتهي مع وصول المشجعين ولكن هذا لم يحدث حيث سيطر ترتورا على الوضع وبأغانيه الجميلة وحركاته الكوميدية سلب أنظار المتتبعين وركز كل من في الملعب عليه فقط وعلى المباراة وتجاهلوا باقي المشجعين، مع أن المشجعين السنغاليين أخذوا الأمور ببرودة وجلسوا بهدوء دون أهازيج ودون مؤازرة حية تضاهي ما قام به مشجعوا المنتخب الوطني.

ولهدوء السنغاليين ما يبرره، فكل السنغاليين كانوا يرون بأن المنتخب الوطني سيهزم من منتخبهم بثلاثة إلى خمسة وأن الأمور محسومة مسبقا لصالحهم، بعد مضي ثلاثين دقيقة من المباراة أحس السنغاليون بالخطر وعرفوا أن توافد الكثير من الجماهير الموريتانية على ملعب المباراة له ما يبرره فموريتانيا ليست موريتانيا التي تأتي وتخسر بكل سهولة، لكن الكردي حكم المباراة سهل مهمتهم بطرده لصانع ألعاب المنتخب الوطني ليتمكنوا من تحقيق هدف أعطاهم النصر في المباراة.

عودة الجماهير

بعد انتهاء المباراة دخلت الجماهير الموريتانية إلى أرضية ملعب دمبا ديوب وصافحوا لاعبي المنتخب الوطني وقاموا بتهنئتهم وكأن المنتخب الوطني حقق الفوز وأخذوا صورا تذكارية في الملعب وكانوا آخر المغادرين من الجماهير لأرضية الملعب.

الجماهير السنغالية

قامت الجماهير السنغالية بتشجيع المنتخب الوطني لكن بعد انتهاء المباراة، فبعد صعود لاعبي المنتخب الوطني إلى حافلتهم قامت الجماهير السنغالية بتحيتهم والتصفيق لهم ورافقتهم بالأهازيج والتصفيق حتى خرجوا من أرضية الملعب.

تجاوب السلطات السنغالية

دخل المشجعون الموريتانيين بسهولة لأنهم وصلوا قبل الكل إلى أرضية الملعب وقاموا بحجز أماكن استراتيجية في مدرجات الملعب الأساسية وخصوصا المدرج الرئيسي الأهم، أما الصحفيون فقد تمت عرقلتهم أثناء الدخول وقد اضطروا إلى الاتصال بالأمين العام للاتحادية الوطنية لكرة القدم ماصا ديارا الذي حل الأمر بالهاتف مع السلطات السنغالية، وتمكنت الصحافة الموريتانية من نقل المباراة بسهولة.

الحضور الرسمي

حضر السفير الموريتاني للمباراة وحضر قبل المباراة بربع ساعة، وحضرت التجار الموريتانيين والطلاب والجالية الموريتانية واكتظت المدرجات بالجماهير الموريتانية وكان تمثيل الموريتانيين في المنصة الرسمية أكثر من تمثيل السنغاليين وهذا الفارق أحدثته الجالية الموريتانية أولا بطلابها وتجارها وشعبها البسيط.

ردود فعل المنتخب بعد المباراة 

أصدر اباتريس انفه أمرا بمزاولة التدريب مباشرة في اليوم الموالي للمباراة أي صباح اليوم وهو ما أزعج اللاعبين الذين كانوا يرغبون في راحة يوم أو يومين خصوصا يوم وداع دكار للتسوق، لكن اباتريس يرى بأن الراحة ستكون بعد التأهل بحول الله في نواكشوط في مباراة الإياب.

وكان التأثر واضحا على اللاعبين بعد المباراة وحسرتهم على خروج المباراة من أيديهم وهم الأفضل في المباراة والأحسن لعبا بشهادة الجميع من مدربين وجماهير وحتى أجانب تواجدوا في الملعب، وأكدوا جميعا بأن التعويض سيكون في نواكشوط.

alt

كواليس مباراة المنتخب الوطني في دكار

نجوم المنتخب

السراج الرياضي TV

الفيس بوك


Face FanBox or LikeBox

ملخص مباراة موريتانيا و غينيا(1-0)

ملخص : موريتانيا vs موريشيوس (1-0)