انتهى قبل قليل الشوط الأول من مباراة المنتخب الوطني ونظيره الجزائري في مباراة ودية تحتضنها مدينة لبليدة شمال الجزائر.

دخل المنتخب الوطني المباراة بمستوى متواضيع، ناهيك عن التدخلات الخشنة من طرف المنتخب الوطني والتي تجاوزت العشرة و حصل على إثرها لاعبي المنتخب أكثر من 3 إنظارات.

المباراة شهدت تبديل سريع من طرف نفييه قام بإخراج كيتا و إدخال كوليبالي، وهو دليل على تبعثرأوراق المدرب نفييه.

التشكيلة التي دخل بها المنتخب شهدت غياب أعلي شيخ ولد الفلاني.

مستوى الهجوم كان متواضع من طرف المرابطون حيث لم يستطيعوا الوصول للحارس الجزائري إلا بعد 15 دقيقة من بداية المباراة.

المباراة لم تخلوا من هجمات خجولة من طرف المنتخب الوطني، ومن خلال ضربات التماس و الضربات الحرة بالقرب من منطقة الجزائر.

المباراة شهدت أيضا تألق كبير لدفاع المنتخب الوطني و لحراسه سليمان دالو،  حيث استطاع الأخير التصدي لعدت ضربات قوية من طرف الهجوم الجزائري.

المنتخب الجزائري بدوره كان يلعب من خلال التمراريات في وسط الميدان،  والضربات  من خارج منطقة الجزاء، قام بعدة هجمات خطيرة أبرزها في الدقائق الأولى من المباراة.