لوحظ خلال تدريبات اليوم للمنتخب الوطني تركيز اباتريس انفه على لقاءاته الشخصية مع اللاعب باقا والحديث معه بعد كل تمرين.

وتواصل الحديث حتى أثناء شرب الماء للاعبين بعد انتهاء التدريبات، وحتى في طريق الخروج من الملعب.

وبينما باقا يريد الصعود إلى سيارته لمغادرة  الملعب الأولومبي إذ لحق به اباتريس انفه وواصل الحديث معه.

ويوضح هذا الاهتمام الكبير للمدرب الوطني اباتريس انفه الحيز الكبير من الاحترام الذي يتمتع به القائد باقا بين لاعبي المنتخب الوطني وهو ما جعل المدرب يوضح الأمور بنفسه للقائد باقا دون المرور عبر سلم المساعدين باب سيك ونيكولا.

وكان حظ المنتخب الوطني جيدا بعد انتقال شارة القائد إلى باقا حيث ودع المنتخب الوطني الخسائر واهتدى المنتخب الوطني للنتائج الإيجابية.

فباقا قاد المنتخب الوطني في ثلاث مباريات فقط أولاهما كانت في غينيا في مباراة ودية وتعادل المنتخب الوطني سلبا من دون أهداف مع مضيفه في مباراة صرح بعدها اللاعبون بأنهم أضاعوا فوزا في المتناول.

وثاني المباريات كانت أمام ليبيريا في أول امتحان رسمي لباتريس انفه وفاز المرابطون بهد يعقوب افال من ضربة جزاء تسبب فيها يعقوب ولد محمد.

وثالث المباريات كانت مباراة العودة أمام ليبيريا ومباراة التأكيد كما أطلق عليها حين فاز المنتخب الوطني بهدفين للاعب يعقوب ولد محمد والمامي تراوري المحترف في أولمبي الشلف الجزائري.