خسر المنتخب الوطني للأشبال مباراته الأخيرة في دورة UNAF اتحاد شمال إفريقيا الودية لكرة القدم أمام نظيره التونسي بفارق هدفين.

تحكم التونسيون في المباراة وسجلوا دون معاناة في شباه المنتخب الوطني وقد زار المميزون جميعا شباك التونسيين بدء من القائد الحسن وانتهاء بهداف الدوري الموريتاني يوسف كي، لكن النتيجة استقرت عند خمسة أهداف لنسور قرطاج مقابل ثلاثة للمنتخب الوطني.

وكان المنتخب الوطني تجمع بعد عطلة سلبية لمعظم لاعبيه باستثناء يوسف غي الذي لعب في الدوري الممتاز، وهو ما يعني أن التحضير للبطولة لم يكن بالمستوى المطلوب.

وهنا تعود المسؤولية على من قرر الدفع بالأشبال في هذه البطولة وهم في غير جاهزيتهم ليفتح شباك المنتخب الوطني أمام منافسيه، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.