حقق المنتخب الوطني الأول لكرة القدم فوزا مستحقا بحضور رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وبنتيجة هدفين لهدف على نظيره الليبري في إياب الدور الأول من تصفيات أمم إفريقيا للمحليين ليصعد للدور الثاني.

وجاءت أهداف المرابطين مناصفة بين الشوطين حيث سجل أول للمنتخب الوطني موسى باقايوقو من ضربة حرة مباشرة قبل أن يعادل الليبريون عبرو موتو، ومن ثم عاد المنتخب الوطني للتقدم مرة أخرى عبر هداف الدوري الوطني المامي تراوري من ضربة جزاء.

وكان الحكم التوغولي ألغى هدفا صحيحا ليعقوب ولد دينا من ضربة رأسية صنعها موسى باقايوقو.

وشهدت المباراة تشنجات عدة واشتباك بالأيدي بين لاعبي المنتخب الوطني ومساعد المدرب نيكولا إثر تعمد الخشونة ضد لاعب المنتخب الوطني مامادو واد من طرف موتو صانع ألعاب ليبيريا، ليتدخل الحكم التوغولي ويشهر بطاقته الحمراء في وجه اللاعب الليبري وتستمر المباراة على الخشونة الزائدة المتبوعة بالإنذارات الورقية والشفوية.

وقد أقيمت المباراة بحضور الرئيس محمد ولد عبد العزيز والوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف ورئيس الإتحادية أحمد ولد يحي و وزير الثقافة و الرياضة سيسة منت بيدة بالإضافة إلى عدد من إعضاء الحكومة وألاف المشجعين الذين غصت بهم مدرجات الملعب الأولومبي.

وسيمكن هذا الفوز المنتخب الوطني من التجاوز  إلى الدور الثاني للتصفيات كأس إفريقيا للمحليين حيث سيقابل الستغال في الدور المقبل.