تتحدث الأوساط الإعلامية عن إمكانية غياب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم عن تصفيات أمم إفريقيا للمحليين المقررة في شهر ديسمبر القادم.

وحسب المصادر فإن المعطيات الحالية توحي بأن المنتخب الوطني قد لا يجد الدعم من أجل لعب هذه المباريات، وذلك لأن الوزارة الوصية أنفقت أموالا طائلة هذه السنة على معسكرات المنتخبات الوطنية كبارا وشبابا وأشبالا وتوقف عدادها عند هذا الحد.

وفي حال أعطت الوزارة الوصية ظهرها للمنتخب قد لا يشارك المرابطون في التصفيات الإفريقية المؤهلة للمحليين ونعود إلى المربع الأول، وسيناريو المكتب السابق الذي انسحب من تصفيات أمم إفريقيا بحجة عدم الدعم من الوزارة الوصية وعدم قدرة الاتحدية على تمويل سفريات المنتخب الوطني.

وفي حال تم الانسحاب، قد يعود الكاف إلى استصدار  عقوبات جديدة على المنتخبات الوطنية.

وقد وقعت نفس الحادثة مع المنتخب الوطني الأول لكرة السلة، ولم يستقم وضعه في الاستعدادات حيث حامت الشكوك حول مشاركته بما أن وزارة المالية لم تفرج عن الرسالة التي أحالتها الوزارة الوصية (وزارة الرياضة) والمتعلقة بمشاركة المنتخب الوطني في تصفيات المنطقة الإفريقية الثانية وقبل بداية التصفيات بقليل وعد رئيس الاتحادية يتحمل تكاليف سفر المنتخب من جيبه.

فهل يعمد رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم إلى إجراء مماثل لما توعد بها رئيس اتحادية كرة السلة وقطع الشك باليقين وتأكيد مشاركة المنتخب سواء بوسائل الوزارة أو بالوسائل المتواضعة للاتحادية.