تفرغ زينه يتصدر الدوري الوطني الممتاز لكرة القدم بامتياز وبجدارة، هكذا كان يجب أن تكون الأمور منذ بداية الموسم.

فتعاقدات تفرغ زينه كانت مثالية والانتدابات كانت أفضل انتدابات ممكنة في الدوري والإخفاق الذي بدأ به النادي ما هو إلا نتاج عدم استقرار إداري وفني للعارضة الفنية للنادي.

لكن خبرة اللاعبين وحنكتهم كان بإمكانها صنع الفارق.

فبوكار كوليبالي ويعقوب ولد محمد والتقي ولد الدن ومحمد لمين كارلوس وصمب عبد الله وإبراهيما سي تيك والشباب والعدين مراد عبد الله ومادو سيك وعمر لي والبقية بالإضافة إلى المهاجمين الشرسين اعل الشيخ ولد الفلاني الذي غادر وقرموقو الذي استشاط غضبا من الإدارة الفنية، كان على هذه النخبة أن تكون في الصدارة ايا كان حجم الجهاز الفني وخبرته وقدرته على السيطرة على الأمور.

لاعبو الخبرة كان لهم دور كبير في إعادة تفرغ زينه إلى الأضواء مجددا وانتزاع صدارة الدوري.

صدارة ساهم فيها الجيش الذي كان أول من رسم طريق معاناة تفرغ زينه في الدوري هذا الموسم بعد الفوز عليه في البدء في مباريات الدوري وهو الآن يهديه الفوز من جديد.

نادي الجيش يتمتع بتشكيلة مميزة بإمكانها المنافسة على كل الجبهات، حدث ذلك في الموسم الماضي عندما بدء الجيش بشكل جيد.