يعتبر بابوي من أفضل اللاعبين في الدوري بعد لعب سبع جولات من ذهاب الدوري الوطني الممتاز لكرة القدم.

عرف الشارع الرياضي بابوي بعد لعبه التصفيات الإفريقية مع منتخب الشباب سنة 2008 مع الأكاديمية الوطنية لكرة القدم، وبعد محطة قليلة في نادي أفسي نواذيبو بدأت المسيرة الفعلية لابن بوكي في الدوري من بوابة اسنيم كانصادو.
فمع إجادته للعب دور الجناح على أكمل وجه، استغل نادي اسنيم رزانة ونضج وثبات اللاعب واستخدمه في مراكز عدة، منها المدافع الأيسر وأجاد فيه، ومنها اللعب في وسط الملعب في الارتكاز وفي مركز صانع الألعاب.
تلقى الفتى الذي يلعب بصمت دون انتقاد لأي كان سواء كان خصما منافسا أو غريما تقليديا الكثير من الإشادة من أقرانه في الدوري.
ومن حنكته وفطنته ورجاحة عقله ما فعله ابن اسنيم كانصادوا عندما سافر من انواذيبو لدعم الغريم اللدود نادي أفسي نواذيبو في كأس السوبر في احتفالية عيد الاستقلال فشجع أبناء البرتقالي من المدرجات رغم المنافسة الشرسة بين الناديين في نواذيبو.
لم يتلق بابوي دعوة من المنتخب الوطني في عهد اباتريس ولا في عهد من سبقوه.