عاد بطل الكأس الوطني نادي زمزم إلى سكة الانتصارات وهذه المرة على حساب نادي تجكجه بعد نكسة البداية وقف البطل على قدميه وقدم المتعة والأداء والقيمة المرجوة من بطل ورد الجميل لجماهيره التي انتظرت عودته للطريق الصحيح.

دخل المخضرم انجوبو بتشكيلة متوازنة غلب فيها التركيز على وسط الملعب وبدفاع لم يتغير عن سابقيه فيما جاء التغيير في الهجوم بالزج بمهاجم وقع لتوه مع نادي زمزم.

في حراسة المرمى: حارس المنتخب الوطني للشباب (ماركوس سلامي)

في الدفاع: (ابب، انجارا، باب وان، مكي)

في الوسط: القطب، ديارا، محمد سالم روي كين، مولاي الزين.

في الهجوم: الجناح ورزك والمهاجم الصريح يلي.

بدأ صانعا اللعب القطب وروي كين في إعداد الهجمات والتمريرات الحاسمة وكان ورزك في الموعد واخترق وناول زميله يلي في الهجوم وكان الربط بين الرباعي ممتعا مع كامل الإبداع للصغير الفنان أوريزك وسحر تمريرات القطب والخبرة الفائقة لمحمد سالم روي كين.

ولم يغفل نادي زمزم الدفاع حيث سجل لاعبا الارتكاز مولاي الزين واديارا حضورهما وقاما بدور محوري كبير خصوصا في التغطية وراء المدافعين الأيسر والأيمن باب وان ومكي فكان خير داعم للهجوم بإعطاء الفرصة لمدافعي الطرف بالتقدم وخير سند للدفاع بالتغطية وراء المدافعين والوقوف أمام أي تسديدات محتملة من الوسط للاعبي تجكجه.

اكتملت الصورة بهاء فحاك القطب بقدمه اليمنى لوحة يعجز ابيكاسو عن تقليدها فأبدع الجناح ورزك في الانطلاق وكانت النهاية من يلي في مرمى تجكجه معلنا الهدف الأول في مرمى أصدقاء الأمس لماركوس سلامي.

لم يخرج الشوط الثاني عن طور الأول فكان زمزم ممتعا ثابتا في الأداء موازنا بين الدفاع والهجوم معطيا للجمهور حقه في العروض الفنية الراقية ، لكن الإصابات تهاطلت على زمزم وكأنها لا تريد لهذا اليوم الجميل أن ينتهي فأصيب مولاي الزين ودخل مكانه الشيخ وأصيب القطب ودخل مكانه القائد إبراهيم اخليل وفور دخوله ارتدى شارة القائد وخرج مكي المدافع الأيسر ودخل مكانه محمد سيدي.

وكان يلي الذي حظي بثقة مدربه على قدر المسؤولية فسجل ثاني الأهداف وهدف الاطمئنان لنادي زمزم، فانتهى اليوم الجميل الذي تمنى زمزم استمراره، أو بالأحرى تتمنى جماهير زمزم أن يواصل زمزم على هذا المنوال.